“عشان متجيش تقول مكنتش أعرف!”.. أزمة خبز تهدد أكثر من 70 مليون مواطن وتحذير من شعبة المخابز

في تطور مفاجئ، أعلنت شعبة المخابز تحذيرها من أزمة خبز تهدد حياة أكثر من 70 مليون مواطن يعتمدون بشكل رئيسي على الخبز المدعوم في غذائهم اليومي، تأتي هذه الأزمة في ظل ارتفاع تكلفة الإنتاج، بما في ذلك أسعار القمح والطاقة، ما دفع الكثير من المخابز إلى التلويح بتقليص الإنتاج أو حتى التوقف عن العمل، وأشارت الشعبة إلى أن الدعم الحكومي المخصص للمخابز بات غير كاف، مما يزيد من الضغط على كاهل أصحاب المخابز والمستهلكين على حد سواء.

أسباب الأزمة هل هي داخلية أم عالمية

تعود جذور الأزمة إلى عوامل داخلية وخارجية. على الصعيد العالمي، شهدت أسعار القمح ارتفاعًا كبيرًا نتيجة أزمات التوريد العالمية والتوترات السياسية بين الدول المنتجة والمستوردة، أما داخليًا، فقد أسهمت زيادة أسعار الوقود والكهرباء في رفع تكلفة تشغيل المخابز، كذلك، أظهرت الشعبة تخوفها من ضعف الرقابة على السوق، ما قد يؤدي إلى استغلال الأزمة برفع الأسعار أو تقليل وزن الأرغفة.

دعوات للحل العاجل هل من استجابة

أمام هذا الوضع، دعت شعبة المخابز الحكومة إلى التدخل السريع من خلال زيادة الدعم الموجه للمخابز، وضمان استقرار أسعار القمح وتوفير المواد الخام بسعر مدعوم، وكما طالبت بتفعيل آليات رقابية صارمة لمنع التلاعب في الأسعار وضمان استمرار تدفق الخبز للمواطنين، ورغم هذه الدعوات، تظل الاستجابة الحكومية بطيئة، ما يثير قلق الشارع المصري بشأن المستقبل.

في ظل هذه الأزمة، يبقى السؤال، هل سوف تتمكن الحكومة من احتواء الأزمة قبل أن تؤدي إلى اضطرابات اجتماعية، أم أن الحلول سوف تأتي متأخرة.