“مش هيناموا من الفرحة”…زيادة المعاشات سنويًا لهؤلاء بنص القانون.. بشرى سارة من التأمينات الاجتماعية

في إطار سعي الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية في مصر لتحسين مستوى معيشة المستفيدين من المعاشات، تم تحديد حالة معينة يتم فيها زيادة المعاش للمؤمن عليه قبل بلوغ سن الشيخوخة، وذلك بنسبة 1% سنويًا. هذا القرار يهدف إلى تقديم الدعم المالي للمواطنين الذين تعرضوا لإصابة عمل أو وفاة، ويضمن لهم زيادة مستمرة في المعاش حتى وصولهم إلى سن الشيخوخة.

حالة زيادة المعاش قبل بلوغ سن الشيخوخة

حدد قانون التأمينات الاجتماعية رقم 148 لسنة 2019، الحالة التي يمكن فيها زيادة المعاش للمؤمن عليه قبل بلوغ سن الشيخوخة، وهي في حال حدوث إصابة عمل كاملة أو وفاة للمؤمن عليه. في هذه الحالة، يتم تسوية المعاش بنسبة 80% من الأجر الذي تم تحديده في المادة 22 من نفس القانون.

ووفقًا لهذا القانون، فإن المؤمن عليه الذي يتعرض لإصابة عمل أو وفاة قبل بلوغه سن الشيخوخة يحصل على معاش يستمر طوال حياته. وتهدف هذه الزيادة السنوية إلى ضمان استمرارية الدعم للمؤمن عليه بعد وقوع إصابة أو وفاة، وبالتالي المساهمة في تحسين وضعه المالي.

زيادة المعاش بنسبة 1% سنويًا

أعلنت الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية أنه سيتم زيادة المعاش بنسبة 1% سنويًا للمؤمن عليه في حالة الإصابة أو الوفاة، وذلك حتى بلوغه سن الشيخوخة، سواء كان ذلك بشكل فعلي أو حكمًا. هذه الزيادة السنوية تعد جزءًا من تحسين مستوى المعاشات لضمان استدامتها، إذ أنها تساهم في توفير مزيد من الاستقرار المالي للمستفيدين.

كما أوضحت الهيئة أن هذه الزيادة ستكون جزءًا من المعاش عند تحديد الزيادة التالية. أي أنه في حالة حدوث زيادة في المعاش في المستقبل، سيتم أخذ الزيادة السابقة بعين الاعتبار وتضاف إلى المعاش الأساسي عند تحديد مبلغ الزيادة التالية.

التفاصيل القانونية والتطبيقية

يتضمن قانون التأمينات الاجتماعية رقم 148 لسنة 2019 عدة بنود أخرى ذات علاقة، ومنها تحديد الأجر المنصوص عليه في المادة 22 من القانون الذي يتم بناءً عليه تسوية المعاش. وبالتالي، يعتمد تحديد نسبة الزيادة على هذا الأجر، مما يعزز من حماية حقوق المؤمن عليهم، سواء في حالات الإصابة أو الوفاة، أو حتى عند بلوغهم سن الشيخوخة.

تعد زيادة المعاش بنسبة 1% سنويًا للمؤمن عليه قبل بلوغ سن الشيخوخة خطوة مهمة ضمن سلسلة من الإجراءات التي تتخذها الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية لضمان حياة كريمة للمواطنين. في حال حدوث إصابة أو وفاة، يساهم هذا النظام في رفع الأعباء المالية عن ذوي المتضرر، ويؤمن لهم راتبًا يمكنهم من التكيف مع الظروف الجديدة التي فرضتها الإصابة أو الوفاة. وبذلك، تواصل الحكومة جهودها في تحسين مستوى المعاشات ورفع مستوى الحماية الاجتماعية للمواطنين.