في عالم المخبوزات، دائمًا ما يكون البحث عن الجديد والمختلف هو ما يجعلنا نبحث عن نكهات وطرق تحضير غير تقليدية. ومن بين هذه الابتكارات، ظهر ترند جديد يدمج بين الخفة والطعم الرائع، ليقدم لنا نوعًا من المخبوزات أخف من الفطير وأحلى من الكرواسون، وهو ما يجعلنا نتساءل: هل هو أفضل من كل ما سبق؟ دعونا نغوص في سر هذا المخبوز المميز الذي سيغير مفاهيمنا عن المخبوزات!
سر العجينة الهشة والمقرمشة
السر الرئيسي في هذا المخبوز الجديد يكمن في العجينة، التي تتميز بالهشاشة الخفيفة والمقرمشة في نفس الوقت، وهي مزيج من خصائص الكرواسون والفطير، ولكن بتقنية مبتكرة تجعلها أكثر خفة ورقة.
الكرواسون معروف بعجينة الزبدة المنتفخة التي تُخبز لتصبح طبقات هشة. أما الفطير فيتميز بالعجينة السميكة التي تُعجن جيدًا وتُخبز لتصبح خفيفة، لكن في بعض الأحيان قد تكون ثقيلة بعض الشيء.
لكن مع هذا الترند الجديد، العجينة تُحضّر بطريقة تجمع بين تقنيات التخمير البطيء مع طبقات الزبدة التي تضفي المذاق الغني والرقّة على كل قضمة. مع كل طبقة من العجينة، تحصل على قوام مثالي يمزج بين المقرمش والهش، مما يجعلك تشعر وكأنك تأخذ قضمة من السحاب!
التقنية: عجينة الفطير بالكرواسون!
طريقة تحضير العجينة تعتمد على مزج تقنيات العجن التقليدي مع التخمير البطيء، واستخدام كمية محدودة من الزبدة، مما يسمح للعجينة أن تتخمر وتتضاعف في الحجم تدريجيًا، مما يعطيها القوام الهش.
إليك أهم الأسرار التي تجعل هذه العجينة سحرية:
- التخمير البطيء: يساعد على تكوين فقاعات هوائية داخل العجينة، مما يجعلها أكثر هشاشة وخفة.
- الزبدة بنسب معقولة: على الرغم من أن الزبدة تضفي طعمًا غنيًا، إلا أنه يتم استخدامها بحذر لعدم زيادة الوزن الزائد في العجينة.
- الطهي على درجة حرارة عالية: لإعطاء المخبوزات تلك القشرة المقرمشة من الخارج مع الحفاظ على الحشوة الرطبة والطرية من الداخل.
لا يمكن الحديث عن المخبوزات دون التطرق للطعم. بفضل هذه العجينة الخاصة، يأتي المخبوز الجديد مع طعم أغنى وأكثر لذة من الكرواسون التقليدي. الكرواسون قد يحتوي على طبقات زبدة قد تكون دهنية بعض الشيء، بينما في هذا المخبوز، يكون الطعم أكثر توازنًا مع لمسة من الحلاوة الطبيعية.
يُضاف للمخبوزات الجديدة حشوات متنوعة يمكن أن تشمل الشوكولاتة، الفواكه المجففة، العسل، أو حتى الحشوات المالحة مثل الجبن والزعتر. هذه الحشوات تكمل الطعم وتجعله أكثر تنوعًا وإشباعًا، بل وتضيف مذاقًا غير متوقع مع كل قضمة.