” العالم كله مرعوب منها ” .. اكتشاف مدينة كبيرة تحت الأرض يسكنها أكثر من 5 آلاف شخص في هذه الدولة .. هتتصدم لما تعرف عايشين ازاي كل ده ؟!!!

في واحدة من أبرز الاكتشافات الأثرية في القرن الواحد والعشرين أثار اكتشاف مدينة كبيرة تحت الأرض ، والمدينة التي كانت مخبأة لآلاف السنين تكشف عن أسرار حضارة عاشت في أعماق الأرض حيث يقدر عدد السكان الحاليين فيها بالمئات ، مما يشير إلى أن الحياة تحت الأرض ليست فقط ممكنة بل قد تكون أيضًا مستدامة ، وفي هذا المقال نستعرض كل ما يتعلق بهذه المدينة المدهشة وبدءًا من تاريخها ووصولاً إلى الحياة اليومية لسكانها.

ماهى المدينة الغامضة

تم اكتشاف مدينة كبيرة تحت الأرض في تركيا تحديدًا في منطقة كابادوكيا ، وتعد المدينة المكتشفة واحدة من أكبر المدن تحت الأرض في العالم حيث تمتد على مساحات شاسعة تصل إلى 18 طابقًا تحت الأرض مع شبكة معقدة من الأنفاق والممرات ويُعتقد أن هذه المدينة كانت تستخدم كملجأ من الغزوات والهجمات حيث تم تصميمها بشكل يضمن حماية سكانها وبعض التقديرات تشير إلى أن المدينة يمكن أن تستوعب ما يصل إلى 20,000 شخص مما يعكس التخطيط العمراني المتقدم الذي استخدمه سكانها القدماء.

مميزات المدينة المعمارية

تمتاز المدينة بمرافقها المتنوعة بما في ذلك:

  • أنظمة التهوية هى التي تسمح بدخول الهواء النقي وتخفيض درجات الحرارة.
  • خزانات المياه هى التي تم إنشاؤها لتوفير المياه العذبة خلال فترات الحصار.
  • المساجد والمدارس مما يدل على أن الحياة الثقافية والدينية كانت نشطة داخل المدينة.

تاريخ المدينة من الازدهار إلى الانقراض

تاريخ المدينة يمتد لآلاف السنين حيث يُعتقد أنها تعود إلى القرون الأولى قبل الميلاد وشهدت المدينة مراحل من الازدهار وخاصة خلال الفترات الهلنستية والرومانية حيث كانت مركزًا تجاريًا هامًا ، ومع مرور الزمن ونتيجة للاحتلالات المتكررة والهجرات وتراجعت الحياة في المدينة وأصبحت مهجورة مع مرور العصور.

 كيف يعيش السكان فى المدينة المكتشفة

رغم التحديات التي يفرضها العيش تحت الأرض يبدو أن سكان هذه المدينة تمكنوا من تطوير أسلوب حياة فريد ، وتشير التقارير إلى أن الناس الذين يعيشون في المدينة الحالية يستخدمون التقنيات التقليدية والحديثة للبقاء على قيد الحياة ، ويعيش السكان في منازل منحوتة في الصخور حيث يعتمدون على الزراعة فى البيئات المحمية ، بالإضافة إلى ذلك هناك أسواق تحت الأرض تسمح بتبادل المنتجات يعتمد السكان على مصايد الأسماك المحلية والمنتجات الزراعية لتلبية احتياجاتهم الغذائية.