“عشبة جبارة”.. عشبة سحرية التي أدهشت العالم بفوائدها_  وهل هي فعلاً طعام الملوك؟ ازاي كانت غايبة عننا 

تعتبر الملوخية من أشهر النباتات الورقية في المطبخ المصري، وتُعد من الأطعمة التي لطالما اعتُبرت ذات فوائد صحية خارقة منذ آلاف السنين، كانت تُستهلك كطعام أساسي سواء مع الخبز أو الأرز، وتتمتع بشعبية واسعة بين مختلف الأعمار لكن ما يميز الملوخية هو قدرتها المذهلة على تحفيز بعض وظائف الجسم الحيوية، خاصة في ما يتعلق بالجهاز الهضمي والجهاز المناعي في هذا المقال، نكشف لكم أسرار هذه العشبة السحرية، وما يقال عن تأثيراتها على الصحة.

فوائد الملوخية السحرية التي لا تُحصى

أوضحت الباحثة بريدييل جونسون أن الملوخية تحتوي على فوائد عديدة، تجعلها أحد الأطعمة الضرورية لصحة الإنسان فهي تساعد في الوقاية من التهابات المعدة والأمعاء، وتساهم في تقليل خطر الإصابة بالسمنة كما أنها غنية بالفيتامينات مثل فيتامين C، والحديد، والبوتاسيوم، والألياف ولعل من أبرز فوائدها أنها تحتوي على مضادات أكسدة قوية، مما يساعد في تقليل احتمالية الإصابة ببعض الأمراض الخطيرة مثل السرطان.

الملوخية: هل هي فعلاً طعام الملوك؟

عرفت الملوخية بأنها “طعام الملوك” منذ العصور القديمة تعود هذه التسمية إلى كلمة “ملوكية” التي تعني ما يخص العائلة المالكة وتشير الأسطورة إلى أن أحد حكام مصر في العصور الفاطمية كان قد شفي من مرضه بفضل تناول حساء الملوخية، ما جعلها تُعتبر طعامًا ملكيًا يتميز بخصائص علاجية فريدة ويقال إن هذا الحساء قد لعب دورًا أساسيًا في استعادة صحة الحاكم في القرن العاشر الميلادي، مما جعلها تُعتبر طعامًا مفضلًا لدى الفراعنة.

تظل الملوخية واحدة من أكثر الأطعمة المثيرة للجدل في مصر، ليس فقط بسبب طعمها الرائع، ولكن أيضًا لفوائدها الطبية المتنوعة التي تجعلها محط اهتمام الباحثين والمختصين وبينما يحتفظ هذا النبات بمكانته الخاصة في المطبخ المصري، يبقى السؤال: هل كانت فعلاً طعامًا لملوك مصر القديمة؟