شهدت الأيام الأخيرة ظهور العديد من الفواكه غير العادية في الأسواق، وهي غالبا فواكه استوائية تم اكتشافها من قبل بعض المزارعين السويسريين، وقد زادت نسبة زراعة هذا النوع من الفواكه الذي يحقق عوائد مربحة بدلا من زراعة الأنواع التقليدية كما أصبحت زراعة الفواكه الاستوائية مشروعا استثماريا كبيرا حيث دخل رجال الأعمال في هذا المجال للتجارة بتلك الفواكه وتصديرها إلى الأسواق العالمية بعد ارتفاع أسعارها في الفقرات التالية سنستعرض تفاصيل حول هذه الفواكه تابعونا.
ما هي أبرز العوامل التي أسهمت في زراعة الفواكه الاستوائية النادرة؟
تتميز الفواكه الاستوائية بخصائص فريدة تميزها عن الفواكه المعتدلة حيث تنمو هذه الفواكه في مناطق ذات مناخ دافئ ومستقر طوال السنة كما أن ارتفاع معدلات الأمطار يوفر الظروف المثالية لنمو ونضوج الفواكه، وهناك العديد من العوامل التي ساهمت في نجاح زراعة هذه الفواكه النادرة والغالية مثل المناخ ودرجات الحرارة ومستويات الرطوبة في هذه المناطق مما ساعد بشكل كبير في زراعة الفواكه المعروفة بوجودها في المناطق الاستوائية.
ما هي أهم الفواكه التي تمكن المزارعون من زراعتها في المناطق الساحلية بسوريا؟
استطاع المزارعون في سوريا زراعة مجموعة من الفواكه الاستوائية المتنوعة بما في ذلك:
- الجاك فروت.
- الدراغون.
- المانجو البرازيلي.
- الأفوكادو.
- فاكهة القشطة والكاكاو.
- بيض الشمس.
- فاكهة الشوكولاته.
- تعد هذه الفاكهة من أغلى الفواكه في العالم، وهي مليئة بالعديد من الفوائد الصحية وبالتالي فإن الطلب عليها يزداد بشكل مستمر مما يؤدي إلى ارتفاع أسعارها لهذا السبب بدأ العديد من رجال الأعمال في سوريا التجارة في هذا النوع من الفواكه لتحقيق أرباح من تصديرها إلى الأسواق المختلفة حول العالم.