في تطور غير مسبوق لم تشهده البشرية من قبل، ذكرت تقارير صحفية أن شركة يابانية تخطط لتصنيع رؤوس الدش تحت اسم Science Co لإطلاق ما تسميه غسالة الإنسان المستقبلية، لتكون هي أول غسالة بشرية بأحدث التقنيات في التاريخ تشبه غسالات الأطباق والملابس بخلاف التي ظهرت في السبعينات من القرن الماضي.
أول غسالة بشرية تصل للأسواق في هذا الموعد
وذكرت صحيفة أساهي شيمبون اليابانية، أن الغسالة البشرية المخطط إطلاقها في معرض أوساكا كانساي في شهر أبريل المقبل، وهي تشبه إلى حد كبير غرفة النوم في في فيلم Aliens (1986)، حيث يمكن لهذا الجهاز لغسل وتجفيف البشر الراغبين في ذلك في غضون نحو 15 دقيقة “ربع ساعة، مشيرة إلى أنه يمكن أن يتم استغلال الجهاز في تقديم فوائد علاجية أيضا.
وفي نفس السياق، ذكرت صحيفة ماينيتشي شيمبون اليابانية، أن “أجهزة الاستشعار بالغسالة والتي تفحص ظهر الشخص تقيس مستويات التوتر والإرهاق، واستجابة لذلك، يقوم الجهاز بإخراج صور تتوافق مع حالته الجسدية والعقلية لخلق مساحة مريحة له”.
وذكرت التقارير، أن هذه الغسالة لم تكن هي أول غسالة بشرية في العالم، حيث سبق وأن ظهرت في معرض أوساكا عام 1970، التي كانت على شكل كبسولة وكانت من صنع شركة سانيو إلكتريك، وتعتبر الآن جزءا من شركة الإلكترونيات العملاقة باناسونيك، وكانت تعمل من خلال ملئها بالماء الساخن لتنظيف جسم الإنسان وتم اختبارها مع ظهور فقاعات تحت الماء وإصدار موجات فوق الصوتية.
وقال المهندس السابق في شركة سانيو إيجي يامايا لصحيفة ماينيتشي شيمبون: “كنا نستهدف فقاعات صغيرة، اعتقدنا أنها ستزيل المزيد من القذورات، لكن الأمر كان صعبًا من الناحية الفنية”.
وأشارت التقارير إلى أن الشركة التي تخطط لعرض الغسالة في أبريل المقبل، سمحت لـ 1000 مشترك باختبار الدش المستطيل في معرض أوساكا، وتخطط لإعداد الغسالة للاستخدام المنزلي.