في خطوة تاريخية مهمة، أعلنت مصر عن اكتشاف جبل ضخم من الذهب في منطقة الصحراء الشرقية، وهو اكتشاف يمكن أن يكون له تأثير كبير على قطاع التعدين والاقتصاد المصري بشكل عام هذا الاكتشاف يأتي في إطار جهود مصر المستمرة لتعزيز قدرتها على استغلال الموارد الطبيعية في البلاد وتحقيق أقصى استفادة من الثروات المعدنية المتواجدة في الصحراء الشرقية.
تفاصيل الاكتشاف
- موقع الاكتشاف: تم العثور على هذا الجبل الضخم من الذهب في الصحراء الشرقية، وهي منطقة غنية بالثروات المعدنية التي كانت قد تم اكتشاف العديد من الرواسب الذهبية فيها سابقًا.
في إطار تعزيز مكانة مصر كدولة ذات احتياطيات كبيرة من الذهب، أعلن ناجي فرج، مستشار وزير التموين لشؤون صناعة الذهب، عن اكتشاف منجم جديد للذهب في منطقة أبو مروات، والتي تُعتبر واحدة من المناجم الواعدة في الصحراء الشرقية هذا الاكتشاف يُعد خطوة مهمة نحو زيادة الاحتياطيات المعدنية في مصر وتطوير قطاع التعدين بشكل عام.
- الموقع: المنجم يقع في منطقة أبو مروات، وهي إحدى المناطق الغنية بالثروات المعدنية في الصحراء الشرقية.
- احتياطي المنجم: يحتوي المنجم على احتياطي استراتيجي يصل إلى 290 ألف طن من الذهب، مما يُعد اكتشافًا كبيرًا سيُسهم بشكل كبير في الاقتصاد المصري.
- المردود الاقتصادي: أكد فرج أن إنتاج المنجم سيكون واعدًا، ما يعني أن المنجم سيُساهم في زيادة إنتاج الذهب في مصر، ما يعود بالنفع على الاقتصاد الوطني من خلال زيادة الإيرادات والتصدير.
- يُتوقع أن يكون الاكتشاف غنيًا بالذهب، ويشمل كميات ضخمة من المعادن الثمينة التي يمكن أن تُسهم في تعزيز الإنتاج المحلي للذهب.
- هذا الاكتشاف يُعتبر مهمًا على عدة مستويات، منها:
- تحقيق الاستقلالية في إنتاج الذهب: يساعد الاكتشاف في تعزيز إنتاج الذهب المحلي وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
- تعزيز الاقتصاد المصري: يُتوقع أن يُساهم هذا الاكتشاف في دعم الاقتصاد الوطني من خلال زيادة صادرات الذهب وتوفير فرص عمل جديدة في قطاع التعدين.
- جذب الاستثمارات الأجنبية: قد يجذب هذا الاكتشاف شركات تعدين دولية، مما يعزز القطاع ويوفر المزيد من فرص النمو.