أظهرت السيول والأمطار الغزيرة في مناطق الصعيد عن كنز ذهبي ضخم، يقدر وزنه بآلاف الأطنان، حيث أثار هذا الاكتشاف ذهول الباحثين وسكان المنطقة، حيث يسلط هذا الاكتشاف الضوء على ثروة كانت مدفونة لقرون تحت الأرض، ويثير عدد من التساؤلات حول الكنوز الأثرية المدفونة فى الأراضي وأسرار الحضارات القديمة التي مازالت مدفونة والتي تكشف عن أسرار تاريخية كبيرة.
تفاصيل الكنز المكتشف في مياه الجنوب
تقول التقارير، إنه تم العثور على كميات ضخمة من الذهب والمعادن النفيسة في عدة مواقع بمحافظة أسوان، وأبرزها وادي العلاقي الممتد من جنوب أسوان حتى قنا، وتشير التقديرات الأولية إلى وجود حوالي 120 ألف طن من الذهب تحت التربة الجبلية، وإذا كانت هذه الأرقام صحيحة فيكون هذا الإكتشاف قد يحقق نقلة اقتصادية كبرى لمصر، وقد يقدر نصيب كل مواطن مصري إلى كيلوغرام من الذهب.
كما تضمنت الاكتشافات قطعًا أثرية نادرة تعود للعصور الفرعونية، إلى جانب مجوهرات وكمية كبيرة من الحلي، ليحمل الإكتشاف في طياته فرصة لتعزيز الوعي التراثي والثقافي، إلى جانب توفير مورد اقتصادي ضخم يدعم التنمية المستدامة في منطقة أسوان.
التأثير الاقتصادي المتوقع
من المنتظر أن يسهم هذا الكنز المكتشف في تعزيز الاقتصاد المصري بشكل كبير، وهناك توقعات بأن يجذب استثمارات محلية ودولية ويوفر فرص عمل جديدة في مجالات التنقيب والاستخراج، كما يتوقع أن يشهد قطاع السياحة حالة من الانتعاش، حيث ستصبح المنطقة وجهة مميزة للسياح، كما يبرز مكانة مصر على خريطة تصدير الذهب عالميًا، ويرفع من صادراتها ويحسن الميزان التجاري المصري.