عشبة الشعير، التي تُعد من أقدم النباتات المستخدمة في الطب التقليدي، أثبتت فعاليّتها في تنظيم مستويات السكر في الدم بشكل طبيعي وفعّال، حيث يُعتبر الشعير من الأغذية الغنية بالألياف والمعادن الأساسية مثل المغنيسيوم، إلى جانب مركب “بيتا-غلوكان” الذي يلعب دورًا كبيرًا في تحسين استجابة الجسم للأنسولين، وتشير الأبحاث الحديثة إلى أن تناول الشعير يمكن أن يُساهم بشكل كبير في تقليل مستويات السكر في الدم، خاصةً للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع 2، وهذه العشبة القوية لا تقتصر فوائدها على تنظيم السكر فقط، بل تعمل أيضًا على تقليل التوتر الأكسدي وتحسين صحة القلب.
عشبة جبارة تقضي على السكر نهائيًا
يعتبر الشعير من العشبات الطبيعية المميزة التي يمكن أن تلعب دورًا كبيرًا في تحسين مستوى السكر في الدم ومساعدة مرضى السكري في إدارة حالتهم بشكل فعّال.
فوائد الشعير لمرضى السكري
يقدم الشعير العديد من الفوائد المذهلة التي يستفيد منها مرضى السكري، منها ما يلي:
مؤثر في مستويات السكر
الشعير يُعتبر من العشبات الفعّالة في التحكم بمستويات السكر في الدم بفضل محتواه العالي من الألياف القابلة للذوبان، والتي تساعد في تقليل امتصاص السكر بعد الوجبات.
تحسين حساسية الأنسولين
الدراسات أظهرت أن الشعير يمكن أن يُحسن من حساسية الأنسولين، مما يسهم في تقليل مقاومة الأنسولين، وهي إحدى الأسباب الرئيسية لمرض السكري من النوع 2.
يحتوي على بيتا-glucan
الشعير غني بمركب بيتا-glucan الذي يعزز من عملية التمثيل الغذائي للسكر ويعمل على خفض مستويات الكوليسترول، مما يساهم في الوقاية من أمراض القلب التي ترتبط غالبًا بالسكري.
مصدر جيد للمغنيسيوم
المغنيسيوم في الشعير يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم، مما يجعل تناوله مفيدًا لمرضى السكري.
يقلل من التوتر الأكسدي
الشعير غني بمضادات الأكسدة التي تساهم في تقليل التوتر الأكسدي، وهو عامل مهم في تطور مرض السكري.