تدور إحدى القصص المثيرة والمليئة بالغموض حول ثعبان قال البعض إنه عاش داخل الكعبة المشرفة لمدة 500 عام، حيث كان يحرس كنزًا ثمينًا لا يعرف مكانه إلا الله هذه القصة لا تزال تشغل الكثير من الناس، خاصةً أولئك المهتمين بالقصص التاريخية الغريبة التي تتعلق بالكعبة والأحداث التي جرت في العصور القديمة.
متى بدأت القصة؟
تبدأ القصة عندما تحدثت بعض الروايات التاريخية عن وجود ثعبان ضخم، يقال إنه كان يعيش في جوف الكعبة، وظل حاميًا للكنز الذي تم دفنه في ذلك المكان قبل مئات السنين يقال أن هذا الكنز كان يحتوي على أشياء ثمينة، مثل المعادن الثمينة، الذهب، والمجوهرات التي تم تخزينها في ذلك الوقت لأسباب مجهولة.
كيف كان الثعبان يحرس الكنز؟
بحسب بعض الروايات، كان الثعبان يعيش داخل الكعبة في مكان غير مرئي للزوار، في الأماكن التي يصعب الوصول إليها لم يكن يراه أحد، لكن يُعتقد أنه كان يظل هناك، لا يترك مكانه أبداً، مستمراً في مهمته الغامضة في الحراسة.
وكان الثعبان يُعتبر رمزًا للقدرة على حماية الأشياء القيمة، وحسب القصص المتناقلة، فإنه كان يحرص على الكنز بشراسة، ولا يسمح لأي شخص بالتقرب منه يُقال أيضًا إن الكنز كان محفوظًا في مكان لا يمكن الوصول إليه بسهولة، حيث كان مُخبأً داخل جدران الكعبة أو في غرفة سرية.
ما الذي حدث للثعبان؟
على مر السنين، تغيرت الظروف في مكة المكرمة، وتم إعادة بناء الكعبة عدة مرات وفي إحدى المرات، تم العثور على الثعبان داخل الكعبة أثناء عملية ترميم وعندما تم إخراج الثعبان من الكعبة، كان يبدو أنه قد عاش لفترة طويلة جدًا، وأشار البعض إلى أنه قد يكون قد عاش لمدة 500 عام أو أكثر.
أين اختفى الكنز؟
أما بالنسبة للكنز الذي كان يقال إن الثعبان يحرسه، فلا توجد أي رواية مؤكدة حول مكانه الفعلي تقول بعض القصص إن الكنز اختفى بعد أن تم إخراج الثعبان من الكعبة، بينما تشير روايات أخرى إلى أن الكنز قد تم نهبه أو ضاع مع مرور الزمن.
في النهاية، لا توجد دلائل تاريخية قاطعة حول صحة هذه القصة أو مدى مصداقيتها لكنها واحدة من العديد من القصص والأساطير التي تحيط بالكعبة المشرفة، والتي يرويها الناس عبر الأجيال. سواء كانت هذه القصة حقيقية أم لا، فإنها تظل جزءًا من التراث الشعبي الذي يعكس العلاقة الخاصة بين الكعبة والشعب المسلم.