«انتهي زمن الذهب والفضة»… شاب سعودي يكتشف ثروة جديدة ستقلب الموازين واقتصاد العالم العربي رأساً على عقب!!

مع تصاعد معدلات التضخم عالميًا، اخذ الكثير من الناس يبحثون عن وسائل آمنة للحفاظ على قيمة أموالهم، وتقليديًا، كان الذهب هو الخيار الأبرز، لكن معدن البلاديوم أصبح مؤخرًا منافسًا قويًا له، اكتشف البلاديوم عام 1803، إلا أن قيمته ارتفعت بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، متجاوزًا سعر الذهب، وفي فبراير الماضي، بلغت أوقية البلاديوم 2882.11 دولارًا، مقارنة بـ 1934 دولارًا للذهب، مما يجعله خيارًا استثماريًا جاذبًا.

استخدامات البلاديوم: أكثر من معدن ثمين

تتعدد استخدامات البلاديوم في صناعات متنوعة، مما يزيد من قيمته،

  • يستخدم بشكل رئيسي في صناعة السيارات، حيث يساهم في تقليل انبعاثات الكربون، إلى جانب استخدامه في الإلكترونيات، وطب الأسنان، والمجوهرات، والتطبيقات الكيميائية.
  • يتميز بخصائص فيزيائية فريدة تجعله عنصرًا أساسيًا في هذه الصناعات.
  • ندرة البلاديوم، التي تفوق ندرة الذهب بـ 30 مرة، تسهم بشكل كبير في ارتفاع سعره، مع توقعات بنقص إنتاجه سنويًا.

استثمار البلاديوم وتأثير ندرة المعدن

تزايدت حالات سرقة محولات البلاديوم من السيارات بسبب ارتفاع قيمته، ويمكن الاستثمار في هذا المعدن من خلال شراء السبائك، العقود الآجلة، أو الصناديق المتداولة، وأشار الخبراء إلى أن البلاديوم يعد “كنزًا معرضًا للسرقة”، مع استمرار ارتفاع قيمته وندرته، وعلى الرغم من مخاطره، يوفر الاستثمار في البلاديوم فرصة واعدة للمستثمرين الباحثين عن بدائل آمنة ومستدامة.