لن تصدق من هم؟؟؟ .. عائلة تجني ثروة بالملايين من تخزين لوحات السيارات القديمة.. تفاصيل

في عالم الاستثمارات بات الكثيرون يتسارعون من أجل الحصول على قطعة صغيرة من المعدن تحمل أرقامًا، فقصة الاستثمار الغير تقليدية هذه ظهر للمرة الأولى في عائلى تدعي “فوسكو” والتي حققت من خلالها نجاحًا كبيرًا، حيث باتت  لوحات السيارات مصدرًا للثراء.

ثروة لا تقدر من لوحات السيارات

اتخذ الأفراد داخل أحد الولايات الأمريكية “ديلاوير” من لوحة السيارات رمزًا على الثراء والأوضاع الاجتماعية والاستثمارات طويلة الأمد، ففي عام 1910 تم إطلاق هذه اللوحات تبعًا للتسلسل الرقمي، حيث في بداية الأمر كان يحصل عليها الأغنياء فقط أصحاب الأملاك والسيارات الفارهة وبالتالي أصبح لها قيمة ضخمة في المجتمع.

تفاصيل لوحات السيارات 

يُسجل على هذه اللوحة مجموعة من الأرقام المنخفضة والتي تكون بمثابة انعكاسًا على أول الأفراد الذين امتلكوا السيارة داخل هذه الولاية، فنجد أن الـ 3 ارقام الاولى مقتصره فقط على الأفراد المسؤولين في الولاية مثل الحاكم ونائبة، ووزير الخارجية وهذا الأمر جعل أن الأرقام المتبقية نادرة الوجود وبالتالي يقبل عليها الكثيرون.

أبرز المستثمرين في هذه اللوحات 

تعتبر عائلة “فوسكو” من ألمع أسماء المستثمرين في هذا المجال، وذلك اهتمت منذ التسعينيات بجمع اللوحات الاستثنائية والفريدة، فبحلول عام 1994 قام “أنتوني فوسكو” بشراء لوحة تحمل الرقم تسعة ودفع مقابلها مائة خمسة وثمانون ألف دولار، ومن ثم استطاعت العائلة جمع عدد سبعة عشر لوحة والذين بلغت قيمتهم ثلاثة مليون دولار بقدوم عام 2008، والذي يُثير الدهشة أن “عائلة فوسكو” قامت بدقع ستمائة خمسة وسبعون ألف دولار من أجل الحصول على اللوحة ذات رقم إحدي عشر، وخلال مزاد تم عام 2018 تم بيع لوحة تحمل رقم عشرون بسعر ربعمائة وعشرة آلاف دولار.

توقعات السوق 

    • اللوحات ذات الرقم أربعة و رقم تسعة: بلغت قيمتهم واحد فاصلة خمسة مليون دولار.
  • اللوحات ذات رقم عشرة ورقم عشرون: من المتوقع أن تتراوح تكلفتها بين ستمائه ألف حتى سبعمائة وخمسون ألف دولار.

اللوحات هي الاستثمار الأمثل 

أعلنت شركة “ايميرت” الخاصة بالمزادات أن اللوحات باتت الاستثمار الأكثر ثباتًا في سوق الأسهم، والسر في ذلك أن الطلب عليها يرتفع بشكل كبير حيث تم ربطها بالمكانة الاجتماعية وتعتبر مقتنيات تاريخية مميزة ومختلف فضلًا عن العائد الكبير الذي تجلبه للمستثمرين.