أحدثت الإكوادور ضجة كبيرة في الأوساط الاقتصادية العالمية بعد الإعلان عن اكتشاف منجم ذهب ضخم في منطقة “إيمبا بورا” الواقعة على بعد 90 كيلومترا من العاصمة كيتو، يعد هذا المنجم واحدا من أكبر مناجم الذهب في العالم حيث يحتوي على كميات ضخمة من الذهب الخالص، يتوقع أن يضع هذا الاكتشاف الإكوادور على خريطة كبار منتجي الذهب مما يعزز مكانتها الاقتصادية على الساحة العالمية، وقد يساهم المنجم في تعزيز وضعها الاقتصادي بشكل كبير في السنوات المقبلة ليكون من بين أكبر مصادر الذهب على مستوى العالم.
الآفاق الاقتصادية الواعدة
من المتوقع أن يساهم اكتشاف منجم “إيمبا بورا” في توفير فرص اقتصادية ضخمة للإكوادور إذ سوف تزداد صادرات الذهب بشكل ملحوظ ما سوف يساهم في تحسين احتياطيات البلاد من النقد الأجنبي، كما يتوقع أن يخلق هذا المنجم آلاف الوظائف في مجالات التعدين والصناعات المساندة مثل اللوجستيات والتكنولوجيا مما سوف يؤدي إلى تعزيز النمو الاقتصادي في المناطق المحيطة به، من خلال هذه المشاريع الضخمة يمكن للإكوادور أن تحقق تحولا في هيكل اقتصادها مما يجعلها أكثر تنافسية في الأسواق العالمية.
الإكوادور تدخل منافسة قوية مع كبار منتجي الذهب في العالم
بعد اكتشاف منجم “إيمبا بورا” أصبحت الإكوادور منافسا جادا لعدد من الدول الكبرى المنتجة للذهب مثل أستراليا وروسيا، إذا تم استغلال احتياطيات المنجم بشكل مستدام باستخدام تقنيات حديثة فإن الإكوادور قد تصبح واحدة من أكبر منتجي الذهب في العالم، من خلال هذه الخطوة يمكن للإكوادور أن توفر فرص استثمارية ضخمة في صناعة التعدين مما سوف يعزز من موقفها الاستراتيجي في الأسواق العالمية في وقت يشهد فيه الطلب على الذهب زيادة مستمرة في جميع أنحاء العالم.