شهدت محافظة الفيوم خلال العام الجاري تحولًا ملحوظًا في مجال التخطيط العمراني حيث تم اعتماد الأحوزة العمرانية الجديدة لعام 2024 في عدة مراكز وكان آخر هذا الاعتماد قبل أيام قليلة حيث قام الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم بتوقيع تعديلات المخططات الاستراتيجية والتفصيلية لثلاث مدن بالإضافة إلى مدينتين جرى اعتمادهما في بداية العام.
أهداف الأحوزة العمرانية الجديدة
تسعى الأحوزة العمرانية الجديدة إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية منها تحديد مناطق الامتدادات العمرانية الجديدة وتسهيل إجراءات استخراج التراخيص للمواطنين وتهدف الحكومة من خلال هذه الخطوة إلى تحسين البيئة العمرانية والتحكم في البناء العشوائي ومنع التعدي على أراضي الدولة كما تسهم في تطبيق اشتراطات البناء الجديدة التي تضمن تنظيم عملية البناء وتطوير المدن بشكل حضاري.
المدن المعتمدة
تضمن اعتماد الأحوزة العمرانية الجديدة عدة مدن ومراكز حيث شملت:
- مدينة الفيوم
- مدينة طامية
- مدينة يوسف الصديق
- قرية الزملوطي بكفور النيل
- عزبة علي فراج في هوارة المقطع
هذا التنوع في المدن المعتمدة يظهر التوجه الجاد للحكومة نحو تعزيز التنمية في مختلف أنحاء المحافظة.
الإسراع في الانتهاء من المخططات
المحافظ شدد على ضرورة الإسراع في إنجاز باقي المخططات التفصيلية للمدن التي تم الانتهاء من مخططاتها الاستراتيجية وهذا الأمر يتطلب التعاون بين جميع الجهات المختصة لضمان سرعة الإعلان عن المخططات الجديدة وتطبيقها على أرض الواقع.
تعديل المخططات التفصيلية
من جانبه أوضح المهندس مجدي ربيع، رئيس المركز الإقليمي لشمال الصعيد بالهيئة العامة للتخطيط العمراني في بيان صحفي سابق أن المخططات الاستراتيجية للمدن الثلاثة ستعتمد قريبًا من وزير الإسكان مما يتيح بدء العمل بها كما أن تعديل المخططات التفصيلية لهذه المدن سيساعد في تنفيذ الخطط بشكل فعال.
حاليًا يجري العمل على تطوير الأحوزة العمرانية والمخططات الاستراتيجية لمدن إطسا وأبشواي ويوسف الصديق وفقًا للتعديلات الجديدة وهذا يعني أن هناك جهودًا مستمرة لتوسيع نطاق التحسينات العمرانية في المحافظة.
تحسين البيئة العمرانية
تحسين البيئة العمرانية يعد من أهم أولويات الدولة حيث يساهم في تعزيز جودة الحياة للمواطنين ومن خلال تنظيم البناء وتطبيق الاشتراطات الجديدة يمكن تقليل العشوائية وتحسين المشهد الحضري.
نجاح هذه الخطط يعتمد أيضًا على المشاركة المجتمعية الفعالة من الضروري أن يكون للمواطنين دور في عملية التخطيط حيث يمكن أن يساهموا بأفكارهم واحتياجاتهم.