مع التطور العظيم التي تشده المنظومة التعليمية نجد طرقا جديدة يتبعها المعلمين وكذلك الطلاب من أجل الوصول الي التعلم بصورة أبسط ، ومن بين هذه الطرق نجد العروض التقديمية التي تعتبر وسيلة فعالة لتنمية مهارات الطلاب وتعزيز فهمهم للمفاهيم الأساسية، وقد أظهر طلاب إحدى المدارس الابتدائية في مصر براعتهم وابتكارهم من خلال تقديم عرض متميز حول تركيب الجملة الاسمية وتأثير “كان” وأخواتها عليها، هذا الحدث لم يكن مجرد عرض تعليمي، بل كان احتفالًا بقدرتهم على التعبير عن أفكارهم بطريقة إبداعية، مما يُظهر دور التعليم في زيادة مهاراتهم اللغوية وتوجيههم نحو التفكير النقدي.
تحفة فنية يقدمها الطلاب
بدأ الطلاب بتقديم مفهوم الجملة الاسمية، حيث شرحوا أن الجملة تتكون من مبتدأ وخبر، وأن الجملة الاسمية يمكن أن تعبر عن حالات مختلفة، ثم انتقلوا لتوضيح دور “كان” وأخواتها، مثل “أصبح” و”أمسى”، في تغيير معاني الجمل، استخدم الطلاب أمثلة حية، مما ساعد زملاءهم على فهم كيفية تأثير هذه الأفعال الناقصة في تركيب الجملة ، والمثير للاهتمام هي براعة هؤلاء الأطفال في تقديم مثل هذه العروض بكل اتقان وهذا تم تحت قيادة المعلمين .
التفاعل والمشاركة
لم يكن العرض مجرد معلومات نظرية، بل تفاعل الطلاب مع الحضور بطريقة شيقة ، شاركوا في أنشطة تفاعلية، مثل طرح الأسئلة وتقديم أمثلة خاصة بهم، مما جعل التعلم تجربة ممتعة ، هذا العرض التقديمي يُظهر أهمية التعليم التفاعلي وكيف يمكن للطلاب التعبير عن أفكارهم بطرق مبتكرة، إن فهم الجملة الاسمية وتأثير “كان” وأخواتها ليس فقط جزءًا من المنهج الدراسي، بل هو أيضًا خطوة نحو تعزيز مهارات اللغة العربية لدى الجيل الجديد.