“لسه الناس عندها ضمـير”… عاجل طبيب كويتي ظهر فجأة لينقذ ” فتاة أردنية ” بالرمق الأخير أذهل ملايين الناس حول العالم.. لن تصدق ماحدث في الفيديو!!

في لحظة إنسانية مؤثرة، تحوّلت زيارة عادية لمحل بقالة في مدينة إربد الأردنية إلى قصة بطولة، كان بطلها طبيب كويتي حديث التخرّج يدعى يعقوب العصيمي.

القصة المؤثرة

بدأت القصة عندما دخلت فتاة صغيرة إلى المحل برفقة والدها، وأخذت قارورة ماء لتشرب. في غفلة، ابتلعت الغطاء، مما أدى إلى تعرضها لخطر الاختناق ولحظات عصيبة عاشها الأب وهو يرى ابنته تكافح لاستنشاق الهواء، حتى أرسل القدر الطبيب الكويتي إلى المكان، ليصبح “الملاك الحارس” الذي كتب الله على يديه إنقاذ حياتها.

التدخل البطولي

وبسرعة فائقة، استجاب الطبيب يعقوب العصيمي للموقف. باستخدام مناورة “هيمليك” الشهيرة، تمكّن من إخراج الغطاء وإنقاذ الفتاة في لحظاتها الحرجة ولم يقتصر دوره على التدخل فقط، بل مثّل نموذجًا حيًا للإنسانية والاحترافية.

رد فعل الطبيب

بعد الحادثة، غرد الدكتور يعقوب على وسائل التواصل الاجتماعي قائلاً:
“الحمد لله الذي سخّرني لإنقاذ الطفلة في اللحظات الحرجة. هذه اللحظة تساوي كل تعب السنوات والدراسة وكلمات قليلة لكنها حملت معاني كبيرة تعكس تواضعه وامتنانه لهذه الفرصة التي منحته معنى أعمق لمهنته النبيلة.

الإشادة والتقدير

انهالت عبارات المديح والإطراء على الدكتور العصيمي من كل مكان، مشيدين بشجاعته وتواجده في المكان المناسب في الوقت المناسب وتجسد هذه القصة الروح الإنسانية التي تتجاوز الحدود والجنسية، حيث امتزجت الإرادة الإلهية مع مهارة الإنسان لإنقاذ حياة بريئة.

الدرس المستفاد

تُظهر هذه الحادثة أهمية التدريب الطبي وكيف يمكن لمعرفة بسيطة بمهارات الإسعاف الأولي أن تنقذ حياة. كما تسلط الضوء على الإنسانية التي تجمع بين الناس في أصعب الظروف وختامًا، يبقى يعقوب العصيمي مثالًا مشرفًا للطبيب الذي لا تقتصر مهمته على العلاج في المستشفى، بل تمتد لإنقاذ الأرواح في كل مكان.