أصدرت وزارة الخارجية المصرية، بيان لها اليوم الأحد الـ 8 من ديسمبر الجاري، علقت فيه على الأحداث التي تشهدها العاصمة السورية دمشق وكافة مناطقها خلال الساعات الماضية والإعلان عن سقوط نظام بشار الأسد وسيطرة المعارضة المسلحة على الحكم.
أول تعليق من مصر على سقوط بشار الأسد
وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها نشرته على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن مصر تتابع باهتمام كبير التغير الذي شهدته الجمهورية العربية السورية الشقيقة، مشددة أنها تقف إلى جانب الدولة والشعب السوري ودعمها لسيادة سوريا ووحدة وتكامل أراضيها.
ودعت الخارجية المصرية في بيانها، جميع الأطراف السورية في جميع توجهاتها إلى صون مقدرات الدولة ومؤسساتها الوطنية، وتغليب المصلحة العليا للبلاد، من خلال توحيد الأهداف والأولويات وبدء عملية سياسية متكاملة وشاملة تؤسس لمرحلة جديدة من التوافق والسلام الداخلي، واستعادة وضع سوريا الإقليمي والدولي.
وأشارت مصر في بيانها إلى “استمرارها في العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتقديم يد العون والعمل على إنهاء معاناة الشعب السوري الممتدة، وإعادة الإعمار، ودعم العودة الآمنة للاجئين السوريين إلى بلادهم، والتوصل للاستقرار الذي يستحقه الشعب السوري الشقيق”.
وكانت المعارضة السورية قد بدأت عمليتها العسكرية يوم 27 من شهر نوفمبر الماضي، ونجحت في السيطرة على العدد المناطق والمدن في سوريا من حمص وحلب وغيرها من المناطق، حتى وصلت فجر اليوم الأحد إلى العاصمة دمشق واستطاعت أن تسيطر عليها واستسلمت قوات نظام الأسد دون قتال في الوقت الذي ذكرت فيه تقارير صحفية أن بشار الأسد هرب من خلال طائرة أقلعت فجر اليوم لجهة غير معلومة، في الوقت الذي سافرت فيه أسرته منذ أكثر من أسبوع إلى روسيا مع تقدم الأحداث.