“مفاجأة هزت كل البشرية”.. العالم في حالة ذهول من اكتشاف جديد ثعبان الأناكوندا يبتلع رجل ويثير الرعب

أحدث فريق علمي من جامعة كوينزلاند الأسترالية ضجة كبيرة بعد اكتشافه نوعًا جديدًا من الثعابين العملاقة، والذي أثار دهشة العالم بأسره هذا النوع الجديد من الأفاعي، الذي يعيش في المياه ويتميز بعدم سميته، أصبح حديث مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن تم تداول مقطع فيديو يظهر أفعى ضخمة تبتلع رجلًا بالكامل الفيديو حقق انتشارًا واسعًا على منصات مثل يوتيوب، حيث تابعها الملايين من المهتمين بالحيوانات المفترسة.

اكتشاف أفعى الأناكوندا في غابات الأمازون

يبلغ طول ثعبان الأناكوندا

وفقا لتقرير نشرته شبكة “سي إن إن” الأمريكية، قام فريق البحث التابع لجامعة كوينزلاند برحلة استكشافية إلى غابات الأمازون في الإكوادور، استجابة لدعوة من قبائل الواوراني المحلية، بهدف دراسة “الأناكوندا الخضراء الشمالية” استمرت الرحلة عشرة أيام، شملت استكشاف منطقة بامينو في إقليم بايهويري ووراني، حيث كان الصيادون المحليون يساعدون الفريق في العثور على هذه الثعابين العملاقة، التي تظل كامنة في المياه الضحلة مترقبة لفرائسها.

ما هي الأناكوندا؟

تعد الأناكوندا من أضخم الثعابين غير السامة في العالم، وتعيش في الأجزاء الدافئة من قارة أمريكا الجنوبية بالقرب من المياه. وفقًا لما ذكره الباحث فراي، فإن حجم الأناكوندا يفوق التصور، حيث بلغ طول إحدى الإناث التي رآها الفريق حوالي 6.3 مترًا (ما يعادل 20.7 قدمًا) وأشار إلى أنهم سمعوا عن مشاهدات لثعابين أخرى يصل طولها إلى 7.5 مترًا (حوالي 24.6 قدمًا) ويصل وزنها إلى 500 كيلوجرام رغم أن الأناكوندا الخضراء تعد أثقل ثعبان في العالم، إلا أن بعض التقارير تشير إلى أن الثعبان الشبكي قد يكون أطول ولكن أخف وزنًا.

الأناكوندا الخضراء الشمالية: فئة جديدة من الأفاعي

أثناء دراستهم للأناكوندا الخضراء الشمالية، اكتشف الباحثون أن هذه الأنواع قد تطورت بشكل مستقل عن الأناكوندا الخضراء الجنوبية منذ نحو عشرة ملايين سنة، مما جعلها تختلف وراثيًا بنسبة 5.5%، وهي نسبة كبيرة تُظهر الفروقات بين الأنواع وعلق فراي على هذا الاكتشاف قائلاً إن هذه الفروق مهمة، مشيرًا إلى أن الاختلاف بين البشر وقردة الشمبانزي لا يتجاوز 2%.

الذعر الذي أثارته الأناكوندا

قد أثار مقطع الفيديو الذي يُظهر أفعى الأناكوندا وهي تبتلع رجلًا موجة من الذعر على مستوى العالم، مما جعل هذه المخلوقات محور اهتمام العلماء والجماهير على حد سواء وبينما يستمر العلماء في دراسة هذه الثعابين العملاقة، يبقى السؤال الأبرز: كيف يمكن للبشر التعايش مع مثل هذه الكائنات الضخمة التي تثير الرعب في قلوب الجميع؟