بعد انتشاره السريع.. الصحة تحذر من متحور فيروس كورونا الجديد | وهذه أبرز أعراضه

أكدت منظمة الصحة العالمية ظهور المتحور الجديد من فيروس كورونا “XEC” وهو نسخة هجينة ناتجة عن مزيج من متحورات أوميكرون وتم الإبلاغ عن اكتشافه لأول مرة في ألمانيا في يونيو 2024، ويتميز هذا المتحور بسرعة انتشاره حيث انتقل إلى 29 دولة بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا والدنمارك.

أبرز المعلومات عن المتحور XEC:

  1. الانتشار والعدوى:
    • يظهر المتحور XEC سرعة في النمو مقارنةً بالمتحورات الأخرى.
    • في بعض البلدان مثل ألمانيا والمملكة المتحدة بدأ يشكل جزءًا ملحوظًا من الإصابات (13% في ألمانيا).
  2. الأعراض:
    • الحمى.
    • السعال.
    • التهاب الحلق.
    • فقدان حاستي الشم والتذوق.
    • آلام في الجسم وفقدان الشهية.
  3. الطفرات:
    • يحتوي المتحور على طفرات تزيد من قدرته على الالتصاق بالخلايا البشرية ما قد يجعله أكثر قدرة على الانتشار.
  4. التعامل مع المتحور:
    • اللقاحات الحالية تظل فعالة في تقليل شدة المرض مع ضرورة أخذ الجرعات المعززة.
    • يُنصح بالالتزام بالإجراءات الوقائية مثل ارتداء الكمامات، التباعد الاجتماعي، والتهوية الجيدة.

التحذيرات: من المتوقع أن يشهد المتحور انتشارًا أكبر خلال فصل الشتاء مما قد يزيد من الضغط على الأنظمة الصحية، لذا يُنصح بمواكبة التحديثات الصحية وأخذ التطعيمات الموصى بها لتقليل المخاطر.

العوامل المساهمة في انتشار المتحور:

  1. الطفرات الجينية:
    التغيرات الجينية في الفيروس تؤدي إلى ظهور متحورات أكثر قدرة على الانتشار أو مقاومة للأجسام المضادة الناتجة عن اللقاحات أو العدوى السابقة.
  2. السلوك البشري:
    التجمعات الكبيرة وعدم الالتزام بالإجراءات الوقائية مثل الكمامات والتباعد الاجتماعي تسهم في تسريع انتشار المتحورات.
  3. انخفاض معدلات التلقيح:
    عدم تلقيح نسبة كبيرة من السكان يمنح الفيروس الفرصة للتكاثر والانتشار ما يزيد من احتمالية ظهور طفرات جديدة.
  4. السفر والتنقل الدولي:
    تنقل الأفراد بين الدول يعزز انتقال المتحورات مما يؤدي إلى انتشارها عالميًا.
  5. الاستجابة غير الكافية:
    تأخر الدول في اتخاذ الإجراءات الوقائية أو فرض القيود يسهم في سرعة انتشار المتحورات.
  6. مدة المناعة المكتسبة:
    المناعة الناتجة عن العدوى السابقة أو اللقاحات قد تتضاءل مع مرور الوقت ما يزيد من احتمال إعادة الإصابة بمتحورات جديدة.

للحد من انتشار المتحورات من الضروري الالتزام بالإجراءات الوقائية وتعزيز حملات التطعيم ورصد التغيرات الجينية في الفيروس بشكل مستمر.