هناك العديد من التقارير بخصوص الوضع الاقتصادي بالإضافة إلى المؤشرات الأخيرة التي تخص المالية والاقتصادية، وخلال فترة قصيرة سوف يتم إصدار قرار يوم 26 ديسمبر الجاري وهو الموعد الأخير لاجتماع اللجنة السياسية النقدية بالبنك المركزي لعام 2024، وأوضحت التقارير أن البنك المركزي المصري خلال الفترة الماضية كان يتبع عدة خطوات ثابتة بخصوص أسعار الفائدة، تابعوا معنا الفقرات الآتية سوف نعرض لكم أبرز، التفاصيل.
ما هو مصير الدولار؟
تم الإعلان من خلال البنك المركزي المصري عن قفزة هائلة في الودائع بالعملات الأجنبية الغير حكومية حيث وصلت إلى 56 مليار دولار في نهاية شهر اكتوبر مقارنة ب 50 مليار دولار في شهر ديسمبر الماضي، مما يشير ذلك إلى أنه خلال 10 أشهر استقبلت البنوك 6 مليار دولار ودائع، وفي شهر أكتوبر زادت الودائع بقيمة 700 مليون دولار، وتم التفسير بأن هذه الزيادة في ودائع الدولار بالتوقعات الاقتصادية وحركة الأسواق عقب تخفيض الفائدة بواسطة البنك الأهلي وبنك مصر، وكان ذلك التخفيض على شهادات الادخار الدولارية.
تقارير عن الزيادات لنهاية العام
أوضحت التقارير أن الزيادة كانت عقب تحويلات المصريين في الخارج والتي وصلت إلى 42% في أول تسعة أشهر من السنة، ووصلت إلى 20 مليار دولار مقارنة ب 14 مليار دولار في نفس الفترة تقريبا في العام الماضي، أي أن السيولة الدولارية جاءت من مصدرين منهم التحويلات الخارجية ومدخرات داخلية.
وأشارت التقارير لتصريحات خبراء صندوق النقد الدولي أن تحويلات المصريين بالخارج تستمر في الزيادة وسوف تصل ل 23 مليون دولار خلال نهاية العام، مما سوف يوفر الدولار، بالاضافة الى أن ايرادات مصر من النقد الأجنبي من المتوقع أن تستمر قريبة من المستويات الحالية خلال الأعوام القادمة مع تحسن بسيط.