“موقف لا يصدق!”.. إجابة غير متوقعة من طالب في امتحان اللغة العربية تبكي المعلمين وتذهل الجميع

في موقف إنساني مؤثر للغاية، انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي قصة عن إجابة أحد الطلاب في امتحان اللغة العربية، التي تجاوزت حدود الكلمات والدرجات لتصل إلى قلوب المعلمين، وعبرت عن معان عميقة من البراءة والصدق، القصة بدأت بسؤال في امتحان اللغة العربية، لكن الإجابة لم تكن متوقعة على الإطلاق، وتركت أثرًا لا ينسى في نفوس كل من قرأها.

السؤال الذي أثار القصة

في ورقة الامتحان، وجه للطلاب سؤال بسيط ضمن قسم التعبير، “صف شعورك لو أن أمك عادت للحياة بعد فراقها”، بالنسبة للكثير من الطلاب، كان هذا السؤال فرصة لاستعراض مهاراتهم اللغوية ووصف مشاعر الفرح والامتنان، لكن أحد الطلاب كتب إجابة لا تتعدى بضعة أسطر، لكنها حملت في طياتها قصة مؤلمة لم يكن المعلمون على علم بها.

الإجابة التي أبكت الجميع

كتب الطالب، “يا ليت أمي تعود للحياة حتى أخبرها أني اشتقت إليها ولم أكن أقصد أن أزعجها يومًا بصراخي، كنت صغيرًا لا أفهم، لكن الآن كبرت وأدركت كم كنت قاسيًا معها، لو عادت، كنت سأعتذر لها وأبقى بجانبها للأبد”، وهذه الكلمات البسيطة كانت كافية لتبكي المعلمين في لجنة التصحيح، حيث عبرت عن ندم الطفل وشعوره بالحرمان بطريقة فاقت كل التعابير الأدبية.

العبرة من القصة

هذا الموقف لم يكن مجرد إجابة على سؤال امتحاني، بل كان درسًا إنسانيًا للجميع، حيث ذكرنا جميعًا بقيمة الأمهات وأهمية برهن في حياتهن، فهو دعوة صادقة لنا للتعبير عن حبنا وامتناننا لمن نحب قبل فوات الأوان، والقصة انتشرت كالنار في الهشيم على وسائل التواصل، وحظيت بتعاطف واسع بين الناس الذين شاركوا قصصهم ومواقفهم المشابهة.