“كارثة جوة بيتها وهي مش حاسة!.. أم تحط كاميرا سرية في أوضة بنتها واكتشفت الصدمة اللي قلبت حياتها!”

في حياتنا اليومية هناك تصرفات وأمور قد تبدو عادية لكنها تحمل وراءها الكثير من الأسرار التي قد تفاجئنا أو تصدمنا هذا ما حدث مع أم شعرت بتغير في سلوك ابنتها مما أثار قلقها ودفعها لاتخاذ خطوة غير مألوفة بوضع كاميرا مراقبة سرية في غرفة الابنة لاكتشاف ما يجري وما وجدته قلب حياتها رأسا على عقب.

بداية الشكوك التي دفعت الأم للتحرك

الأم لاحظت تغيرا في تصرفات ابنتها بشكل واضح حيث أصبحت تقضي وقتا طويلا في غرفتها وتبدو عليها علامات القلق والتوتر دون سبب واضح كما تراجعت في دراستها وأصبحت تفضل العزلة كل هذا دفع الأم للبحث عن السبب الحقيقي وراء هذا التغيير المفاجئ لكنها لم تجد أي إجابات مباشرة من الابنة مما جعلها تفكر في طريقة سرية لفهم ما يحدث.

وضع الكاميرا السرية في الغرفة

اتخذت الأم قرارا بوضع كاميرا مراقبة صغيرة في زاوية الغرفة بعيدا عن الأنظار حتى تتمكن من متابعة ما يجري دون علم الابنة كانت هذه الخطوة صعبة بالنسبة لها لكنها شعرت أنها الحل الوحيد لفهم ما تمر به ابنتها حرصت الأم على اختيار كاميرا ذات جودة عالية لضمان تسجيل واضح ودقيق لما يحدث في الغرفة.

الكارثة التي اكتشفتها الأم

بعد يومين فقط من تسجيلات الكاميرا اكتشفت الأم مفاجأة صادمة كانت الابنة تتعرض للتنمر من زميلاتها عبر الإنترنت من خلال تطبيقات التواصل الاجتماعي حيث كانت تقضي وقتها في البكاء والتحدث مع نفسها عن مشاعر الإحباط والضغط الذي تشعر به كما أن هناك رسائل مسيئة تصلها بشكل مستمر مما زاد من معاناتها وجعلها تنغلق على نفسها.

كيف تعاملت الأم مع المشكلة

بعد معرفة الحقيقة قررت الأم مواجهة الموقف بحكمة وهدوء حيث تحدثت مع ابنتها وأظهرت لها الدعم الكامل وطمأنتها أن هناك حلا لكل مشكلة كما اتخذت خطوات جدية لحمايتها من التنمر الإلكتروني بتقديم بلاغ رسمي للجهات المختصة ومساعدتها على تحسين حالتها النفسية من خلال الاستشارة مع مختصين في الصحة النفسية.