هيعوموا في بحر فلوس ملهوش حدود.. اكتشاف كنز ضخم في مصر يزن أكثر من 60 طن تحت مستشفى.. الخير هيعم على البلد

في اكتشاف أثري مذهل يفتح أفقًا جديدًا لفهم تاريخ مصر الفرعونية، أعلنت السلطات المصرية عن العثور على كنز ضخم تحت مستشفى في إحدى المناطق التاريخية بالقاهرة، أثناء أعمال الحفر والصيانة التي تمت في الموقع يُعد هذا الاكتشاف فرصة نادرة لاستكشاف تفاصيل غير معروفة من الحياة اليومية في العصور الفرعونية، ويثير اهتمام العلماء والمتخصصين في مجال الآثار يتضمن الكنز الذي تم العثور عليه مجموعة من القطع الأثرية النادرة التي تقدم رؤى جديدة حول المعتقدات الاجتماعية والدينية في تلك الحقبة.

موقع الاكتشاف:

تم العثور على هذا الكنز في منطقة تاريخية مشهورة بالقاهرة، والتي يُعتقد أنها كانت مأهولة بالسكان في العصور القديمة، مما يعزز فرضية أن المنطقة تحتوي على آثار هامة يُرجح الخبراء أن هذا الاكتشاف يسلط الضوء على حقيقة أن مصر مليئة بالأسرار التاريخية التي لم تُكتشف بعد وقد حدث الاكتشاف أثناء أعمال الحفر في الموقع الذي كان مخصصًا لبناء مستشفى جامعة بنها التخصصي في محافظة القليوبية وبعد الاكتشاف، قامت وزارة السياحة والآثار بنقل الكنز، الذي يتضمن تابوتًا حجريًا وعددًا من القطع الأثرية النادرة، إلى منطقة آثار القليوبية لإجراء أعمال الصيانة والترميم.

محتويات الاكتشاف:

أسفرت أعمال الحفر عن اكتشاف مجموعة من القطع الأثرية النادرة، مثل تماثيل برونزية، أوانٍ فخارية، وقطع ذهبية، مما يساعد في تسليط الضوء على جوانب الحياة في العصور الفرعونية بعض القطع التي تم العثور عليها تشير إلى حياة الطبقات الرفيعة في المجتمع المصري القديم، مما يقدم فرصة فريدة لفهم أسلوب حياتهم، ديانتهم، ومعتقداتهم.

يُعد هذا الاكتشاف واحدًا من أهم الاكتشافات الأثرية في السنوات الأخيرة، حيث يتيح معلومات قيمة حول الحياة اليومية في مصر الفرعونية، ويكشف عن المعتقدات الدينية والعادات الاجتماعية التي كانت سائدة في تلك الفترة كما يساهم هذا الاكتشاف في فهم الطبقات الاجتماعية، خاصة الطبقات الثرية التي كانت تتمتع بالسلط