كشفت مضيفة طيران سعودية عن مجموعة من الأسرار التي لم يكن الكثيرون يعرفونها عن الحياة على متن الطائرة وعمل المضيفات، والتي غالبا ما تكون محط اهتمام الركاب الذين يجهلون ما يحدث خلف الكواليس، بينما ينشغل المسافرون بأمورهم الخاصة على متن الطائرة، يفوتهم الكثير من التفاصيل التي تحدث في أجواء الرحلة، في الوقت الذي يعرف فيه طاقم الطائرة كل ما يدور حولهم.
عشرة أسرار قد لا يكون الركاب على دراية بها حول الطائرات والمضيفات
- المضيفات لا يغلقن هواتفهن دائما: يتساءل الكثيرون إن كان من الضروري إيقاف تشغيل الهواتف المحمولة أثناء الإقلاع والهبوط. من الناحية الفنية، يطلب من الركاب وضع هواتفهم في وضع الطائرة لتجنب التداخل اللاسلكي، لكن العديد من المضيفات يتركن هواتفهن تعمل بالإضافة إلى ذلك، تعد فترات الإقلاع والهبوط الوقت المفضل للمضيفات للتحقق من حساباتهن على وسائل التواصل الاجتماعي.
- المضيفات يعملن “مجانا” في البداية: يعمل طاقم الطائرة في كثير من الحالات بدون أجر حتى تغلق أبواب الطائرة، وهي اللحظة التي تعتبر بداية الرحلة رسميا لذا، لا تبدأ شركات الطيران في دفع الرواتب للمضيفات إلا بعد بدء الرحلة.
- القيلولة على متن الطائرة: يتساءل البعض كيف يتمكن طاقم الطائرة من العمل لفترات طويلة مثل 12 ساعة ويظل مبتسما طوال الوقت، الجواب يكمن في وجود غرفة صغيرة مخفية تحتوي على أسرة بطابقين، حيث يمكن لأفراد الطاقم أخذ قيلولة خلال الرحلات الطويلة.
- يمكن فتح الحمام من الخارج: إذا دخلت إلى الحمام في الطائرة ووجدت أن شخصا ما بدا أنه في الداخل لفترة طويلة، قد يكون الطاقم قد أغلقه من الخارج، يوجد مزلاج مخفي يمكن للطواقم استخدامه لإغلاق الحمام في حالة الحاجة.
- البطانيات لا تغسل دائما: إذا كنت على متن طائرة ولاحظت أن بعض البطانيات موضوعة في أكياس بلاستيكية والبعض الآخر دونها، فذلك يعود إلى أن العديد من شركات الطيران تستخدم نفس البطانيات بين الرحلات، سواء في الرحلة القادمة أو العودة لذا، قد يكون من الأفضل عدم استخدام البطانيات في حال كنت تشك في نظافتها.
- الملح في الطعام على متن الطائرة: يحضر الطعام الذي يقدم على الطائرة مسبقا ويتم تجميده ثم إعادة تسخينه باستخدام فرن الطائرة أما بالنسبة للملح، فيضاف بكميات كبيرة لتعويض فقدان حاسة التذوق بسبب تغير الضغط على متن الطائرة.
- المرحاض أنظف من طاولتك: على الرغم من أن حمامات الطائرة قد تكون من الأماكن القذرة في الطائرة، إلا أن حوض المرحاض قد يكون أنظف من الطاولة القابلة للطي حيث يتناول الركاب طعامهم، هذا لأن الطاولات لا تنظف دائما بين الرحلات، ويقوم بعض الركاب باستخدامها لتغيير الحفاضات.
تستمر هذه الأسرار في تسليط الضوء على ما يحدث خلف الكواليس في عالم الطيران، وتكشف العديد من التفاصيل التي قد تكون مفاجئة للركاب، مما يتيح لهم نظرة جديدة عن الحياة داخل الطائرة.