“لو زرعتها هتبقى من الأغنياء”.. فاكهة ثمنها يساوي آلاف الجنيهات ازرعها بهذه الطريقة وانت الكسبان!!

هناك أشجار فاكهة تمثل عائد اقتصادي مرتفع توفر ربحا وفيرا، ومن بين هذه الفاكهة فاكهة الليتشي، التي تتميز بسرعة نموها وإنتاجها للثمار بعد ثلاث سنوات من زراعتها، رغم فوائدها، تواجه هذه الشجرة تحديات بسبب الطقس، وذلك لتواجدها في المناطق الإستوائية، والآن سوف نعرض لكم خصائص هذه الشجرة وأسباب صعوبة زراعتها في مصر خلال الأسطر التالية.

الطقس الذي تحتاج إليه فاكهة الليتشي

فاكهة الليتشي شجرة استوائية تحتاج مناخا دافئا ورطبا، وهذا الطقس لا يتوفر في مصر، حيث تحتاج هذه الفاكهة إلى طقس دافئ وتربة حامضية وخصبة، في حين أن التربة المصرية قلوية، مما يشكل عائقا كبيرا في زراعتها، إضافة إلى ذلك تحتاج هذه الشجرة كميات كبيرة من المياه، مما يزيد من صعوبة زراعتها بسبب المشاكل التي تحدث على المياه.

أهمية فاكهة الليتشي

تحتوي هذه الفاكهة على مضادات الأكسدة، الفيتامينات، والمعادن التي تعمل على دعم الصحة العامة، وتحمي الجسم من الأمراض، وتعمل على تأخير الشيخوخة.

فوائد فاكهة الليتشي واستخداماتها

هذه الفاكهة تتم زراعتها في مصر بكميات معينة في صوبات بلاستيكية، حيث يتم التحكم في المناخ والتربة لتوفير الظروف المناسبة لنموها، أحيانا تستخدم كنبات زينة بسبب شكلها المميز، حيث تتميز بقشرتها الحمراء أو الوردية ولها قلب أبيض برائحة زهرية وطعم لذيذ يشبه طعم العنب، كما تدخل فاكهة الليتشي في الكثير من الصناعات مثل المربى ولها أيضا استخدامات طبية، وذلك لفوائدها الصحية العديدة، وتعرف فاكهة الليتشي بقيمة اقتصادية مرتفعة بفضل فاكهتها الاستوائية المميزة، لكنها تواجه تحديات بيئية في مصر تحد من انتشار زراعتها، وذلك يجعلها غالية الثمن، حيث يصل سعرها إلى 200 جنيه مصري.