“هتبقى اغنى دولة في العالم”.. دولة عربية تعلن العثور على أكبر بحيرة نفط تقلب موازين الاقتصاد 180 درجة عالمياً .. الناس هناك هتلعب بالفلوس لعب !!

أصبحت الأنظار تتجه نحو العراق بعد التقارير الأخيرة التي تشير إلى قرب اكتشاف أكبر بحيرة نفط في العالم، مما يبشر بتحولات اقتصادية كبرى ليس فقط على المستوى المحلي بل العالمي. هذا الاكتشاف المتوقع قد يجعل العراق يتصدر مشهد الثروة النفطية العالمية، متفوقًا حتى على المملكة العربية السعودية، التي تمتلك ثاني أكبر احتياطي نفطي مؤكد عالميًا بعد فنزويلا.

العراق على أعتاب الثراء الفاحش

وفقًا لتقرير نشرته صحيفة “الطاقة”، فإن الاكتشاف الجديد، الذي يوصف بأنه الأكبر في تاريخ البلاد، سيؤدي إلى تعزيز إيرادات العراق بشكل غير مسبوق وبحسب الخبراء، قد يصبح العراق قريبًا أغنى دولة نفطية في العالم، متفوقًا على المملكة العربية السعودية التي تحتل المرتبة الأولى عربيًا في إنتاج النفط والثالثة عالميًا بعد الولايات المتحدة وروسيا.

تفاصيل الاكتشاف النفطي

أشارت الصحيفة إلى أن شركة نفط الوسط العراقية وقعت عقدًا مع شركة سينوك الصينية (CNOOC) للتنقيب والتطوير والإنتاج في الرقعة الاستكشافية رقم 7، التي تغطي مساحة واسعة تمتد عبر عدة محافظات عراقية، وهي: الديوانية، بابل، النجف الأشرف، واسط، والمثنى.

معلومات هامة عن الرقعة الاستكشافية رقم 7:

  • المساحة الإجمالية: حوالي 6300 كيلومتر مربع.
  • لا تحتوي على أي آبار محفورة حاليًا، مما يجعلها موقعًا بكرًا وواعدًا لاكتشافات نفطية ضخمة.
  • تقع بالقرب من حقلي الغراف والناصرية، المعروفين بإنتاجيتهما العالية.

شركة سينوك الصينية ودورها في العراق

تُعد شركة سينوك (CNOOC) واحدة من أبرز الشركات العالمية المنتجة للنفط، وتتركز أنشطتها في العراق بشكل خاص ضمن حقل ميسان جنوب شرق البلاد  وتلعب الشركة دورًا رئيسيًا في تنفيذ خطط التنقيب والإنتاج في الرقعة الاستكشافية رقم 7 كما أن للشركة سجلًا حافلًا في العراق، حيث فازت سابقًا بعقود للتنقيب في رقعة “سومر” الواقعة ضمن محافظة المثنى. تمتد مساحة هذه الرقعة إلى حوالي 1773 كيلومتر مربع، وتشمل مكامن رئيسية مثل:

  • النهر عمر.
  • الزبير.
  • اليمامة.
  • النجمة.

ما يعنيه هذا الاكتشاف للعراق؟

  1. قفزة اقتصادية كبرى:
    • إذا تم تأكيد حجم الاكتشاف الجديد، فمن المتوقع أن تتضاعف إيرادات العراق من النفط، مما يعزز نموه الاقتصادي.
  2. تحول العراق إلى لاعب عالمي رئيسي:
    • قد يتحول العراق من مجرد دولة منتجة للنفط إلى قوة اقتصادية عالمية تضاهي أكبر المصدرين، مثل السعودية وروسيا.
  3. توفير فرص عمل ضخمة:
    • عمليات التنقيب والتطوير ستساهم في توفير فرص عمل محلية، ودفع عجلة التنمية في المحافظات المستهدفة.
  4. تعزيز البنية التحتية:
    • من المتوقع أن يتم توجيه جزء من العائدات لتطوير البنية التحتية والخدمات الأساسية في البلاد.

تحديات أمام الاكتشاف

رغم التفاؤل الكبير، فإن هناك تحديات قد تواجه العراق في استثمار هذا الاكتشاف بالشكل الأمثل، أبرزها:

  • الحاجة إلى استقرار سياسي وأمني لضمان استمرارية العمليات التنقيبية.
  • تطوير البنية التحتية النفطية لزيادة القدرة الإنتاجية.
  • التحديات البيئية المرتبطة بالاستخراج والإنتاج.