أعلنت وزارة السياحة والآثار عن اكتشاف أثري جديد في محافظة المنيا، حيث تم العثور على ألسنة وأظافر ذهبية تعود لمومياوات قديمة، ويعتبر هذا الاكتشاف من بين أهم الاكتشافات الأثرية في المنطقة، حيث يوفر رؤى جديدة حول الطقوس الجنائزية التي كان يتبعها المصريون القدماء، والألسنة والأظافر الذهبية هي من العناصر النادرة التي كانت تُستخدم في طقوس التحنيط، مما يعكس عظمة الفنون الجنائزية في تلك الحقبة، هذا الكشف يعزز فهمنا لتفاصيل الحياة بعد الموت في مصر القديمة ويفتح أفقًا جديدًا لدراسة الثقافة الفرعونية.
كشف أثري جديد في منطقة بالمنيا
أعلنت وزارة السياحة والآثار عن اكتشاف أثري جديد في محافظة المنيا، حيث تم العثور على ألسنة وأظافر ذهبية تعود لمومياوات قديمة، إليك أبرز تفاصيل هذا الكشف المثير:
الموقع
تم العثور على الألسنة والأظافر الذهبية في منطقة بالمنيا، التي تعد من المناطق الغنية بالأثار الفرعونية.
تفاصيل الاكتشاف
تم العثور على هذه القطع الذهبية خلال أعمال الحفر والتنقيب، مما يفتح بابًا لفهم الممارسات الجنائزية في مصر القديمة.
أهمية الألسنة والأظافر الذهبية
تعد الألسنة الذهبية جزءً من الطقوس الجنائزية القديمة، حيث كان المصريون يضعونها في المومياوات كجزء من الإيمان بالحياة الآخرة.
حالة المومياوات
كانت المومياوات في حالة جيدة، ما يدل على مدى العناية التي كانت تُعطى للأموات في العصور القديمة.
القطع الذهبية
الألسنة والأظافر الذهبية تعد من القطع النادرة التي تضاف إلى المكتشفات الأثرية، حيث تظهر براعة المصريين القدماء في استخدام الذهب في الطقوس الدينية.