دكتور من اليمن يكشف السر!!.. اكتشف الآن الفرق بين صفار البيض الفاتح والغامق وأيهما أفضل لصحتك.. يارتني عرفتها من زمان!!!

في عالم التغذية، يعتبر البيض من أبرز الأطعمة التي لا غنى عنها في النظام الغذائي اليومي، خاصة بفضل قيمته الغذائية العالية، لكن هل لاحظت يوما الفرق بين صفار البيض الفاتح والغامق؟ قد تتساءل عن سبب هذا التباين وهل له علاقة بصحة البيضة أو قيمتها الغذائية في هذا المقال، يكشف أحد الأطباء من اليمن السر وراء هذا الفرق ويشرح أيهما أفضل لصحتك، يختلف لون صفار البيض بناءً على العديد من العوامل، أهمها نوع الطعام الذي يتناوله الدجاج، فعادة ما يتسبب النظام الغذائي المتنوع والمغذي للدجاج في إنتاج بيض يحتوي على صفار غامق، بينما يتسبب الغذاء العادي أو المحدود في إنتاج صفار فاتح اللون، لكن هل يعني هذا أن الصفار الغامق أفضل من الفاتح؟ دعونا نكتشف.

الفرق بين الصفار الفاتح والغامق

  • الصفار الغامق عادة ما يكون ناتجا عن نظام غذائي يحتوي على مزيد من الخضروات الورقية الداكنة، مثل السبانخ والأعشاب الطازجة هذه الأطعمة غنية بالكاروتينات، مثل البيتا كاروتين، التي تعطي الصفار هذا اللون الغني والمائل إلى البرتقالي، كما تحتوي الكاروتينات على خصائص مضادة للأكسدة، والتي تعتبر مفيدة لصحة العين والجلد.
  • أما الصفار الفاتح، فينتج عن نظام غذائي يعتمد بشكل رئيسي على الحبوب أو الأعلاف الخفيفة، ورغم أنه يحتوي على نسبة أقل من الكاروتينات، إلا أن قيمته الغذائية لا تزال عالية، حيث يظل غنيا بالبروتينات والدهون الصحية، لكنه قد يفتقر إلى بعض الفوائد المضادة للأكسدة التي توفرها الخضروات.

أي منهما أفضل لصحتك؟

  • وفقا للدراسات الحديثة، يعتبر الصفار الغامق أكثر فائدة لصحتك بشكل عام، فاللون الغامق يشير إلى وجود مستويات أعلى من الفيتامينات والمعادن المهمة، مثل فيتامين A وE، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة التي تحارب الشيخوخة المبكرة وتدعم صحة العين، كما أن الصفار الغامق يحتوي على كميات أكبر من الأحماض الدهنية أوميغا 3، وهي مفيدة لصحة القلب.
  • لكن هذا لا يعني أن الصفار الفاتح ليس مفيدا، فهو أيضا يحتوي على البروتينات والدهون الأساسية التي يحتاجها الجسم، لكنه يفتقر إلى بعض العناصر الغذائية التي تتواجد بكثرة في الصفار الغامق.

في الختام

إذا كنت تهتم بصحتك، فقد يكون من الأفضل اختيار البيض الذي يحتوي على صفار غامق اللون للحصول على أكبر فائدة من مضادات الأكسدة والفيتامينات ومع ذلك، يظل البيض بكافة أشكاله خيارا غذائيا صحيا، ويمكن تضمينه في النظام الغذائي بشكل معتدل لتحقيق أقصى استفادة.