الجميع مذهول بسببه.. إجابة طالب في ورقة الإمتحان يثير دهشة الجميع | المصحح في حالة ذهول من أمره .. مش ممكن يكون ده طالب عادي

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي قصة مثيرة عن طالب تمكن من جذب الأنظار وإثارة دهشة المصححين بسبب إجابته غير المتوقعة في ورقة امتحانه القصة انتشرت بسرعة، وأصبح الطالب حديث الجميع بسبب ذكائه الفائق، أو ربما طريقته الفريدة في التفكير، التي جعلت المصحح يقف مذهولا أمام ورقته.

ما القصة؟

تعود القصة إلى امتحان في مادة الفلسفة والتفكير النقدي، حيث وُجه سؤال بسيط ولكنه يتطلب تفكيرًا عميقًا، وهو:

“ما هو تعريف الشجاعة؟”

أغلب الطلاب كتبوا إجابات تقليدية، مثل: الشجاعة هي مواجهة الخوف أو الشجاعة تعني عدم التراجع في المواقف الصعبة، ولكن هذا الطالب كتب إجابة صدمت المصحح تماما

“الشجاعة أن أضع ورقة فارغة وأن أترككم تفكرون بدلاً مني.”

رد فعل المصحح

عندما قرأ المصحح الإجابة، وجد نفسه في حالة من الذهول الإجابة بسيطة لكنها تحمل عمقا فلسفيا هائلا:

  1. الطالب لم يجب بالطريقة المعتادة، بل اختار أن يتحدى مفهوم الإجابة نفسها.
  2. استخدم طريقة إبداعية تعكس فهمًا حقيقيًا لمفهوم الشجاعة، فهو يخاطر بدرجته ليعبّر عن فكرته.

المصحح كتب تعليقًا بجانب الإجابة:

“لم أتوقع شيئًا كهذا هذه الإجابة وحدها تُظهر أن صاحبها ليس مجرد طالب عادي.”

ماذا حدث بعد ذلك؟

القصة لم تتوقف عند ورقة الامتحان:

  • الطالب حصل على الدرجة النهائية: رغم أنه لم يقدم إجابة تقليدية، إلا أن المصحح منحه العلامة الكاملة، مُبررًا ذلك بأن الطالب أظهر فهمًا عميقًا وأبدع في التعبير عن نفسه.
  • انتشار القصة: القصة انتقلت من قاعة التصحيح إلى وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، وأثارت نقاشًا حول أهمية التفكير الإبداعي في التعليم.

هل يمكن اعتبار ذلك شجاعة فعلية؟

الإجابة عن السؤال بذاتها توضح مفهوم الشجاعة في أبهى صورها:

  • الطالب لم يخشى الخروج عن المألوف.
  • عبر عن فكرته دون تردد، حتى لو كان ذلك يعرضه لخسارة درجته.
  • تحلى بالثقة في قلمه وفكرته، مما أثبت أن الشجاعة ليست مجرد كلمات محفوظة، بل مواقف حقيقية.