“العالم كله مرعوب من وقتها” .. اكتشاف أخطر ضفدع في العالم”الضفدع الثعباني” به سم قاتل أشد من أفعي “الأناكوندا” .. اللدغة منه هتموتك !!!

تظل الطبيعة مليئة بالأسرار التي تنتظر من يكشف عنها، مؤخرًا تم اكتشاف كائن فريد من نوعه يجمع بين صفات الضفدع والثعبان، مما أثار اهتمام العلماء وعشاق الطبيعة على حد سواء، لقد اكتشف فريق بحثي من معهد بوتانتان للمرة الأولى وجود غدد سمية في فم حيوان برمائي يعرف باسم “الضفادع الثعبانية”، هذه الضفادع التي تفتقر إلى الأرجل وتعيش تحت الأرض تمتلك غددًا مرتبطة بأسنانها وعند الضغط عليها خلال عملية العض تطلق مادة سامة على فرائسها مما يجعلها تساهم في خطر بعض أنواع الثعابين السامة مثل الأناكندة، ويتم وصف هذا النوع من الضفادع بأنه حيوان سام بلا أرجل يفضل العيش بشكل دائم تحت الأرض.

مواصفات الضفدع الثعباني

يتميز الضفدع الثعباني بوجود غدد مرتبطة بالأسنان وعند ضغطها أثناء العض تطلق إفرازات سامة على فرائسها التي تتضمن ديدان الأرض ويرقات الحشرات والبرمائيات والثعابين الصغيرة حتى صغار القوارض، تعتبر هذه الضفادع أول البرمائيات التي تمتلك نظام دفاع نشط، حيث تنقل السم عند لمسها، ويعمل الإفراز الذي تخرجه على تليين الفريسة لتسهيل بلعها”.

قد تم نشر ورقة بحثية حول هذا الاكتشاف في مجلة (آي ساينس) وكشف الدكتور بيدرو لويز قائد الفريق البحثي والمؤلف الأول للورقة تفاصيل هذا الاكتشاف في تقرير نشر على الموقع الإلكتروني لمعهد بوتانتان.

مقارنة مهمة بين  الضفادع الثعبانية والأفاعي

عند مقارنة هذا النوع من الضفادع بالأفاعي السامة فإن الأفاعي تمتلك أكياساً مملوءة بالسم يتم حقنها عبر الأنياب عندما تضغط العضلات على الجيوب بينما الضفادع الثعبانية لديها الغدة التي تحتفظ بالسم، وعند العض يتم الضغط على هذه الغدة ليُنطلق السم بسرعة. 

تأتي التحذيرات من أن هذه الضفادع قد تنتشر في جميع أنحاء العالم ويشير الباحثون إلى خطورتها لأن فمها أثناء العض يحتوي على إنزيم يسمى “فسفوليباز A2” وهو إنزيم شائع في سم النحل والدبابير والثعابين وقد وجد الفريق البحثي أن هذا الإنزيم يكون أكثر نشاطاً في الضفادع الثعبانية مقارنة بالأفاعي الجرسية.