أثارت خبيرة التوقعات اللبنانية ليلى عبد اللطيف جدلًا واسعًا بعد إعلانها عن سلسلة من التنبؤات لعام 2025، تضمنت أحداثًا سياسية واجتماعية وفنية ورغم الشعبية الكبيرة التي تحظى بها في العالم العربي، تتعرض توقعاتها للانتقاد بسبب افتقارها إلى أي أساس علمي.
اعتزال فنانة مصرية وتحولها للحجاب
أبرز ما جاء في توقعات عبد اللطيف لعام 2025 كان إعلانها عن اعتزال فنانة مصرية شهيرة واتجاهها لارتداء الحجاب ورغم عدم ذكرها اسم الفنانة، أثارت هذه التنبؤات فضول الجمهور، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد يرى أنها خطوة إيجابية وآخرين يتساءلون عن هوية الفنانة التي قد تُقدم على هذا القرار.
لبنان: أفق سياسي جديد في رمضان
توقعت عبد اللطيف أن يشهد لبنان انفراجة سياسية كبرى خلال شهر رمضان 2025، بعد أعوام من الأزمات الخانقة وأشارت إلى أن هذه الانفراجة قد تكون بداية لاستقرار سياسي واقتصادي يُنهي حالة الجمود المستمرة في البلاد.
سوريا: اغتيالات واستقرار تدريجي
بالنسبة إلى سوريا، تنبأت عبد اللطيف بحدوث عمليات اغتيال سياسية بارزة خلال العام المقبل، ما قد يزيد من التوترات الداخلية إلا أنها توقعت أن يشهد نهاية العام تحسنًا نسبيًا في الأوضاع مع بدء عملية إعادة الإعمار وتحسن العلاقات مع دول الجوار، لا سيما لبنان.
كوارث وأزمات صحية عالمية
وصفت عبد اللطيف عام 2025 بأنه عام مليء بالكوارث الطبيعية والأزمات الصحية التي ستشكل تحديًا عالميًا أشارت إلى احتمال ظهور أوبئة جديدة وأزمات بيئية حادة، ما قد يدفع العالم إلى تعزيز التعاون الدولي للتعامل مع هذه التحديات.
انتقادات بسبب توقعات غير محققة في 2024
رغم شعبيتها، واجهت عبد اللطيف موجة انتقادات بسبب عدم تحقق بعض توقعاتها لعام 2024 من أبرزها، تنبؤها باستمرار صمود النظام السوري، لكن الواقع شهد انهيار النظام وهروب بشار الأسد إلى روسيا بعد سيطرة المعارضة المسلحة على دمشق كما توقعت استقرارًا مؤقتًا لليرة السورية، إلا أن الأوضاع الاقتصادية تفاقمت بشكل غير مسبوق.
الجمهور بين التشكيك والاهتمام
تستمر توقعات ليلى عبد اللطيف في إثارة الجدل، حيث يتابعها البعض بشغف، فيما يعتبرها آخرون أقرب إلى التوقعات العشوائية وبين مؤيد ومنتقد، يظل عام 2025 محط انتظار لمعرفة مدى تحقق هذه التنبؤات المثيرة.