في مفاجأة غير متوقعة أعلن عدد من الخبراء الأثريين في مصر عن اكتشاف كنز ضخم تحت مستشفى في إحدى المدن الكبرى هذا الاكتشاف أثار ضجة واسعة في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي حيث يتوقع الكثيرون أن يكون له تأثير كبير على مستقبل الاقتصاد المصري وأحوال المصريين.
كيف حدث الاكتشاف؟
بدأت القصة عندما كانت إحدى فرق العمل تقوم بأعمال صيانة تحت الأرض في المستشفى وعثروا على مجموعة من الآثار التي بدت وكأنها تمثل جزءا من تاريخ طويل سرعان ما تبين أن الكنز المكتشف يعود إلى العصور القديمة وربما يكون من فترة الفراعنة وقد تضمن الاكتشاف العديد من القطع الأثرية النادرة مثل التماثيل الذهبية والفخار المزخرف وبعض المومياوات في حالة جيدة من الحفظ جميع هذه القطع تشير إلى حضارة غنية كانت مزدهرة في المنطقة.
أثر الاكتشاف على السياحة
هذا الاكتشاف يمكن أن يكون بمثابة حجر الزاوية لفتح العديد من الأبواب أمام السياحة في مصر التي تعتبر أحد القطاعات الاقتصادية الحيوية في البلاد فالعثور على كنز بهذا الحجم قد يجعل من المنطقة واحدة من أبرز الوجهات السياحية مما سيسهم في زيادة التدفق السياحي إلى مصر وبالتالي تعزيز الاقتصاد الوطني.
يتوقع الخبراء أن يكون لهذا الكنز دور في تحسين حياة المصريين بشكل عام فتقديرات قيمة القطع المكتشفة تشير إلى أنها قد تدر ملايين الدولارات على الدولة و تلك الأموال قد تُستثمر في مشاريع تنموية جديدة لتحسين البنية التحتية وتوفير فرص عمل جديدة للشباب.