في اكتشاف مذهل وغير متوقع تم العثور على مدينة تحت الأرض تضم حوالي 50 ألف شخص يعيشون فيها بشكل طبيعي، وهذا الاكتشاف الذي أذهل العالم طرح العديد من الأسئلة حول كيفية بناء هذه المدينة وكيفية عيش سكانها في أعماق الأرض، هل هي مدينة قديمة أم حديثة؟ وما هي الأسباب التي جعلت هذه المدينة مخفية لفترة طويلة؟ سنتعرف على كل ذلك في هذا المقال.
اكتشاف المدينة الأثرية
المدينة التي تم اكتشافها تحت الأرض تقع في منطقة نائية حيث كان يعتقد أن الأرض تحت هذه المنطقة لا تحتوي على أي آثار حضارية وخلال عملية استكشاف أجرتها فرق أثرية وجيولوجية تم اكتشاف مدينة ضخمة تحتوي على العديد من المباني والأنفاق، وتعد واحدة من أعظم الاكتشافات في التاريخ الحديث.
وهو ما جعل هذا الاكتشاف أكثر إثارة هو أن المدينة تحتوي على بقايا آثار حضارية تدل على أن سكانها كانوا يعيشون في تناغم مع بيئتهم رغم الظروف القاسية في الأعماق كما يعتقد أن هذه المدينة كانت تستخدم كملجأ للأشخاص في فترات الحروب أو الكوارث الطبيعية، وهو ما يشرح كيف عاش فيها 50 ألف شخص لفترات طويلة.
تصميم المدينة وميزاتها المعمارية
تصميم المدينة تحت الأرض كان مذهلًا في تفاصيله حيث تتكون المدينة من شبكة معقدة من الأنفاق التي تربط بين مختلف الأحياء والمرافق، وتم بناء الأنفاق باستخدام مواد قوية بما في ذلك الصخور الطبيعية وهو ما جعلها مقاومة للكوارث البيئية مثل الزلازل.
المعمار في المدينة كان مدهشا حيث يحتوي على غرف واسعة، ومرافق صحية، ومدارس، وحتى أماكن للاحتفالات، وكل جزء من المدينة كان مصمما بعناية لتوفير حياة مريحة للسكان حيث استخدم سكان المدينة أساليب مبتكرة للاستفادة من موارد الأرض بشكل فعال مثل استغلال الحرارة الجوفية لتوليد الطاقة.