“اوعى تسيبه شغال وتنام” .. خبير تكنولوجي يحذر من مخاطر تشغيل الراوتر طوال فترة الليل .. خلي بالك عشان ماترجعش تندم !!!

في عصرنا الحالي أصبح الإنترنت جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية والراوتر يعد من الأجهزة الأساسية في كل منزل، ومع تزايد الاعتماد على الإنترنت قد يظن البعض أن ترك الراوتر يعمل طوال الليل لن يشكل خطرا، ومع ذلك يحذر العديد من الخبراء من مخاطر قد تكون ناتجة عن تشغيله المستمر دون انقطاع، في هذا المقال سوف نتناول المخاطر المحتملة لتشغيل الراوتر طوال الليل ونقدم بعض النصائح لتقليل الأضرار التي قد تنجم عن ذلك.

1. زيادة استهلاك الطاقة وتكاليف الكهرباء

من أبرز المخاطر التي قد تنجم عن تشغيل الراوتر طوال الليل هو استهلاك الطاقة المستمر، وفقا للتقارير يستهلك الراوتر عادة ما بين 5 إلى 20 واط في الساعة، في حالة تشغيله لفترات طويلة مثل الليل فإن ذلك يمكن أن يؤدي إلى زيادة ملحوظة في فاتورة الكهرباء الشهرية، وفي الوقت الذي قد يعتقد البعض أن هذا الاستهلاك طفيف إلا أن تشغيل أجهزة متعددة ليلا قد يضيف عبئا إضافيا على فاتورة الكهرباء خاصة إذا كانت الأجهزة المتصلة بالراوتر تستهلك بدورها طاقة بشكل مستمر.

2. التأثير على عمر الراوتر والأداء الفني

الراوتر مثل أي جهاز إلكتروني آخر يحتاج إلى فترات راحة لضمان استمرارية عمله بكفاءة، إذا ظل الراوتر يعمل طوال الليل فقد يؤدي ذلك إلى ارتفاع درجة حرارة الجهاز بشكل غير طبيعي، الحرارة الزائدة يمكن أن تتسبب في تلف المكونات الداخلية للراوتر بشكل أسرع مما يؤدي إلى تقليل عمر الجهاز وزيادة فرص حدوث الأعطال، قد يشمل ذلك مشكلات في الاتصال بالإنترنت مثل التقطعات المتكررة أو انخفاض السرعة بشكل ملحوظ مما يؤثر على جودة الخدمة بشكل عام.

3. المخاطر الأمنية والصحية

إحدى المخاوف الهامة التي يثيرها تشغيل الراوتر لفترات طويلة هي المخاطر الأمنية، في حالة عدم تحديث إعدادات الأمان بشكل دوري تصبح الشبكة عرضة للاختراق، إذا كان الراوتر يعمل طوال الليل دون مراقبة قد يتيح ذلك للمهاجمين فرصة لاستغلال أي ثغرات أمنية، من جانب آخر تشير بعض الدراسات إلى أن التعرض المستمر للإشعاعات الكهرومغناطيسية المنبعثة من أجهزة الواي فاي قد يكون له تأثيرات سلبية على الصحة مثل الصداع والتعب واضطرابات النوم، رغم أن الأبحاث في هذا المجال ما زالت مستمرة إلا أن إيقاف تشغيل الراوتر ليلا قد يكون إجراء احترازيا للحفاظ على صحة المستخدمين.