تعد جوزة الطيب من أشهر التوابل المستخدمة في تحضير العديد من الأطعمة الشهية، وتعتبر أيضا مصدرًا للعديد من الفوائد الصحية التي جعلت بعض المصادر تصفها بأنها معجزة يتم الحصول عليها من نواة ثمار شجرة الطيب، وهي شجرة دائمة الخضرة تنمو في المناطق الاستوائية، وتحديدا في جزيرتي الباندا وجزر الملوك في إندونيسيا يستفاد من النواة الموجودة داخل الثمار فقط، بينما تكون الشجرة نفسها غير صالحة للاستهلاك البشري.
فوائد جوزة الطيب
في العصور القديمة، كانت جوزة الطيب تستخدم لعلاج مشاكل الصحة البدنية والعقلية، نظرًا لما تحتويه من معادن مهمة مثل المغنيسيوم والمنغنيز والنحاس، بالإضافة إلى فيتامينات أساسية مثل “فيتامين ب1″ و”فيتامين ب6” ووفقًا للعديد من المصادر المتخصصة في الغذاء والصحة هناك مجموعة من الفوائد المرتبطة بتناول جوزة الطيب أو مزجها مع الأطعمة والمشروبات، ولكن ينبغي تناولها بحذر.
من بين أبرز الفوائد، أن المواد الكيميائية الموجودة في جوزة الطيب تساهم في إفراز هرمونات تحفز الشعور بالسعادة، مما يساعد على الاسترخاء والنوم بشكل جيد، والتخلص من التوتر وتحسين الحالة المزاجية كما أظهرت بعض المصادر أن جوزة الطيب تساهم في تخفيف الآلام الناتجة عن الالتهابات أو الأورام، إذ تحتوي زيوتها الأساسية على خصائص مضادة للالتهابات تساعد في تقليل التورم والآلام في العضلات والمفاصل، كما تخفف من آلام الأسنان.
وفيما يخص إزالة السموم، تشير بعض المصادر مثل موقع “dilmahtea” إلى أن خصائص جوزة الطيب المضادة للبكتيريا والميكروبات تجعلها وسيلة فعالة للتخلص من السموم في الجسم بالإضافة إلى ذلك، تساعد جوزة الطيب في تحسين صحة الجلد، وتقليل الأرق، وتعزيز الجهاز المناعي، كما تسهم في تحسين الدورة الدموية.
أخيرًا، توضح بعض الدراسات أن الزيوت المستخلصة من جوزة الطيب تساهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي، حيث تحفز إفراز الإنزيمات الهضمية التي تخفف من مشاكل مثل الإسهال، الإمساك، الانتفاخ، والغازات.