تُعد المعاشات جزءًا أساسيًا من نظام التأمين الاجتماعي، حيث تُوفر ضمانًا ماليًا للأفراد وأسرهم خلال مختلف مراحل حياتهم ومع ذلك، توجد حالات محددة يمكن أن يؤدي فيها إلى انقطاع المعاش المستحق، مما يجعل من الضروري فهم القوانين المتعلقة بذلك وفي هذا المقال، نستعرض أبرز الحالات التي ينقطع فيها المعاش وفقًا لقانون المعاشات والتأمينات الاجتماعية، مع توضيح الإجراءات المرتبطة بها لضمان وعي المستفيدين بحقوقهم والتزاماتهم.
الحالات التي ينقطع فيها المعاش
وفقًا للمادة 105 من قانون المعاشات، يتم إيقاف صرف المعاش المستحق اعتبارًا من أول الشهر التالي لتحقق إحدى الحالات التالية:
- وفاة المستحق: ينقطع المعاش مباشرة عند وفاة الشخص الذي كان يتلقى المخصص.
- زواج الأرملة أو البنت أو الأخت: يتوقف صرف المعاش عند زواج أي من هؤلاء المستفيدين.
- بلوغ الأخ أو الابن سن الحادية والعشرين: يُوقف المعاش عند بلوغ الأخ أو الابن هذا العمر، باستثناء:
- الطالب الذي يواصل دراسته، حيث يستمر صرف المعاش حتى التحاقه بالعمل أو بلوغه سن السادسة والعشرين.
- العاجز عن العمل، حيث يستمر المعاش حتى زوال حالة العجز.
- استحقاق معاش آخر: إذا استوفى المستفيد شروط الحصول على معاش آخر، يتم وقف صرف المعاش السابق.
- منح الزواج أو الوفاة: في حال زواج الأرملة أو البنت أو الأخت، تُصرف منحة مالية تساوي قيمة معاش سنة كاملة، بحد أدنى خمسمائة جنيه، تصرف مرة واحدة فقط وفقًا للإجراءات التي تحددها اللائحة التنفيذية.
إعادة صرف المعاش عند زوال الأسباب
وفقًا للمادة 106، في حال زوال الأسباب التي أدت إلى وقف المعاش، يتم إعادة توزيع المخصصات المالية للمستحقين ابتداءً من تاريخ زوال السبب ويتم تحديد نصيب المستفيد الذي يعاد إليه المعاش بما لا يتجاوز الحد الأقصى المقرر.
ملاحظات هامة:
- يُنصح المستفيدون بالاحتفاظ بسجلات دقيقة حول حالتهم الاجتماعية والتعليمية والصحية لضمان استمرارية المعاش عند الاستحقاق.
- يُفضل التواصل مع الهيئة المختصة للتأمينات الاجتماعية لتوضيح أي استفسارات تتعلق بالحالات الفردية.