يعتقد الكثيرون أن الحصول على جنسية ثانية أمرًا معقدًا، إذ أصبحت العديد من الدول حول العالم تعرض جنسياتها للبيع مقابل استثمارات مالية محددة، وذلك بهدف جذب رؤوس الأموال الأجنبية، وتعزيز الاقتصاد المحلي، ونقص العمالة الفنية المتخصصة، تختلف أسعار الجنسيات وشروط الحصول عليها من دولة لأخرى، مثل شراء عقارات، أو استثمار أموال، أو التبرع لصناديق وطنية.
إنفاق مليارين دولار سنويًا على شراء الجنسيات حول العالم
وبحسب التقارير، فيكون إجمالي الإنفاق السنوي على شراء الجنسيات في العالم يقدر بحوالي ملياري دولار، وفيما يلي الدول التي تعرض جنسياتها للبيع:
بارجواي
- السعر: 5000 دولار فقط.
- الشروط: يجب فتح حساب بنكي وإيداع 5000 دولار أو شراء أرض، إلى جانب ذلك يشترط الإقامة لمدة 3 سنوات للحصول على الجنسية.
البرازيل
- السعر: 65,000 دولار.
- الشروط: يجب استثمار 65,000 دولار في البلاد أو شراء عقار، ولا بد من الإقامة لمدة 4 سنوات للحصول على الجنسية.
ليتوانيا
- السعر: 71,000 يورو في المناطق الريفية، و145,000 يورو في المدن الكبرى.
- الشروط: من الضروري شراء عقار في البلاد، على أن يتم منح الجنسية الوصول إلى كافة دول الاتحاد الأوروبي دون تأشيرة.
أوكرانيا
- السعر: 100,000 دولار.
- الشروط: ينبغي تأسيس شركة برأسمال 100,000 دولار للحصول على الجنسية.
الدومينيكان
- السعر: 100,000 دولار.
- الشروط: ينبغي دفع 100,000 دولار مع الرسوم المطلوبة، حيث يمكنك من الدخول إلى 50 دولة دون تأشيرة.
روسيا
- السعر: 165,000 دولار.
- الشروط: من الضروري استثمار 165,000 دولار في أحد القطاعات الاقتصادية الروسية للحصول على الجنسية.
سوق بيع الجنسيات يتوسع عالميًا
أصبح بيع الجنسيات سوقاً دولياً، حيث تلجأ العديد من الدول النامية والناشئة إلى هذه الممارسة كطريقة لتعزيز اقتصاداتها، كما يحرص الأفراد على الحصول على جنسية ثانية للهروب من الأوضاع الاقتصادية أو السياسية غير الصعبة في بلدانهم، أو للاستفادة من تسهيلات السفر والإقامة.
جنسية ثانية عبر الاستثمار: خيار مغري للكثيرين
أصبح الحصول على جنسية ثانية من خلال الاستثمار أو التبرع المالي خياراً جذاباً للعديد من الأفراد، الذين يسعون إلى إمكانية حرية التنقل، وتوسيع نطاق الأعمال التجارية. ومع تعدد الخيارات واختلاف أسعار الجنسيات، أصبح أمام المستثمرين فرصة الاختيار بين دول الكاريبي، ودول الاتحاد الأوروبي، وحتى الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، سواء كان الهدف تحسين الوضع الاقتصادي، أو تسهيل السفر، أو توفير حياة أفضل لعائلتك، فإن شراء الجنسية أصبح خياراً متاحاً ومتاحاً في سوق عالمي نشط.