«الموز الأحمر يصل مصر».. سعره 10 أضعاف الأصفر وكومبو فوائد للبشرة عند النساء| كان لازم يزرعوه في مصر من زمان

يشهد الموز الأحمر، أحد المحاصيل النادرة وغير المألوفة، بداية انتشاره في السوق المصري، مع ارتفاع ملحوظ في سعره الذي يصل إلى 250 جنيهًا للكيلو، أي ما يعادل عشرة أضعاف سعر الموز الأصفر ورغم هذا، لا تزال زراعته في مصر محدودة للغاية وفي مراحلها التجريبية، وسط خطط لزيادة المساحات المزروعة منه لتلبية الطلب المتزايد.

ما هو الموز الأحمر؟

الموز الأحمر نوع نادر يتميز بنكهته الفريدة التي تجمع بين طعم الموز والتوت، ويمتاز بلبه الكثيف وقيمته الغذائية العالية تحتوي الموزة الواحدة متوسطة الحجم على 400 ملليغرام من البوتاسيوم، مما يجعلها من الفواكه الغنية بالعناصر المفيدة لصحة القلب وضبط ضغط الدم.

يزرع الموز الأحمر عادة في المناطق الاستوائية مثل كوستاريكا والمكسيك وتنزانيا، ويحتاج إلى نحو تسعة أشهر للوصول إلى مرحلة النضج الكامل.

زراعة الموز الأحمر في مصر

بدأت تجارب زراعة الموز الأحمر في مصر على نطاق محدود في محافظات الوجه القبلي مثل الأقصر، أسوان، الوادي الجديد، والمنيا، حيث توفر هذه المناطق المناخ الدافئ والرطب اللازم لنمو هذا النوع كما تجري بعض المحاولات في واحة سيوة باستخدام التقنيات الحديثة للري، وفي مناطق أخرى مثل كفر الشيخ، البحيرة، وجنوب سيناء ضمن خطط تنويع المحاصيل الزراعية ومواجهة تحديات التغير المناخي.

فوائد الموز الأحمر

يتميز الموز الأحمر بقائمة طويلة من الفوائد الصحية، منها:

خفض ضغط الدم المرتفع بفضل غناه بالبوتاسيوم والماغنيسيوم.

تعزيز صحة العين لاحتوائه على الكاروتينات مثل البيتا كاروتين والليوتين.

زيادة الطاقة بفضل السكريات الطبيعية مثل الفركتوز والجلوكوز.

المساهمة في خفض الوزن بفضل محتواه العالي من الألياف التي تمنح شعورًا بالشبع.

تحسين صحة الجهاز الهضمي من خلال ألياف البروبيوتيك التي تدعم البكتيريا المفيدة.

تقوية المناعة لما يحتويه من معادن وفيتامينات.

خطط مستقبلية لزيادة الإنتاج

تسعى مصر إلى توسيع زراعة الموز الأحمر لتلبية الطلب المحلي والعالمي باعتباره محصولًا تصديريًا واعدًا إلا أن نجاح زراعته يتطلب توفير بيئة زراعية مناسبة تشمل التربة الجيدة، الري المنتظم، والوعي الكافي بفوائده، إلى جانب تطوير البنية التحتية اللازمة لدعم الإنتاج.

رغم ارتفاع سعره الحالي نتيجة ندرته واعتماده في الغالب على الاستيراد، يُتوقع أن تسهم زيادة الإنتاج المحلي في خفض تكلفته تدريجيًا، ما يجعله أكثر انتشارًا في الأسواق المصرية.