في حياتنا اليومية، نمر بأحداث قد تبدو عابرة لكنها تحمل في طياتها معاني عميقة تغير مفاهيمنا وتترك أثرًا دائمًا في قلوبنا، ومن بين هذه الأحداث تأتي قصة عزة الغامدي، المرأة التي تركت وراءها رسالة وداع مؤثرة لزوجها الشيخ خميس بن ناصر العمري قبل رحيلها، لتصبح رمزًا خالدًا للحب والوفاء والتسامح في أصعب اللحظات.
رسالة الوداع الأخير: تعبير صادق عن الوفاء
في أيامها الأخيرة، وبينما كانت تعاني من مرض عضال، كتبت عزة الغامدي رسالة وداع لزوجها، عبرت فيها عن شكرها وامتنانها لدعمه المستمر، ولم تكن الرسالة مجرد كلمات عابرة بل كانت رسالة حب ووفاء تحمل دعوات بالسلام والطمأنينة، واختتمت رسالتها بعبارة: “أودعك الله يا حبيبي في رعاية الرحمن”، لتعكس عمق إيمانها ورضاها بقضاء الله.
رد فعل الشيخ خميس: نموذج للحب الأبدي
بعد رحيلها، أعرب الشيخ خميس عن تأثره العميق برسالة زوجته، معتبرًا إياها تكريمًا للمشاعر الصادقة التي جمعتهما، ورسالته التي نشرها كانت تجسيدًا آخر للوفاء والحب، مؤكدًا أن كلماتها الأخيرة ستبقى درسًا خالدًا في التضحية والتفاني.
أثر القصة على المجتمع
انتشرت القصة سريعًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أبدى الآلاف تعاطفهم وإعجابهم، وأشاد الكثيرون بالقيم التي جسدتها الرسالة من حب ووفاء، معتبرين أن هذه اللحظات النادرة تعيد إحياء مفاهيم التسامح والمودة في العلاقات الزوجية.