أعلنت شركة “إنيرجي” البريطانية عن اكتشاف بئر نفطي جديد في منطقة أبو قير قبالة سواحل البحر الأبيض المتوسط، ما يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الاحتياطات النفطية في مصر هذا الاكتشاف الذي أثار اهتمام دول الخليج يعد أحد أبرز الإنجازات في قطاع الطاقة المصري، حيث أظهرت الدراسات أن البئر المنتجة ستوفر ملايين البراميل من النفط.
تتوقع شركة “إنيرجي” أن يساهم الاكتشاف في زيادة الطاقة الإنتاجية من النفط في المنطقة بشكل كبير، حيث يقدر حجم النفط المكتشف بحوالي 270 مليون برميل، وهو ضعف التوقعات الأولية هذا الاكتشاف يعد نقطة تحول في مشاريع التنقيب في مصر، ويعكس نجاحاً مهماً للجهود المستمرة في تطوير القطاع.
يعتبر حقل أبو قير من أقدم الحقول المنتجة للغاز في البحر الأبيض المتوسط، إذ يحتوي على احتياطات تقدر بنحو 88 مليون برميل مكافئ من الاحتياطات التشغيلية، ويبلغ إنتاجه اليومي حوالي 41.1 ألف برميل يمثل الحقل أحد أكبر مراكز إنتاج الغاز في مصر، ما يجعله مصدراً مهماً للطاقة في المنطقة.
إضافة إلى ذلك، تضم منطقة شمال العامرية وشمال إدكو احتياطيات تقدر بنحو 26 مليون برميل من النفط المكافئ تلك الحقول التي تملكها شركة “إنيرجي” تشمل اكتشافات مثل حقلي يازي وبيثون في شمال العامرية، فضلاً عن امتياز شمال إدكو الذي يضم أربعة حقول غاز مكتشفة، ما يعزز قدرة مصر على تلبية احتياجات أسواق الغاز المحلية والعالمية.
تسهم هذه الاكتشافات الجديدة في تعزيز مكانة مصر كمركز رئيسي للطاقة في المنطقة، ومن المتوقع أن تفتح آفاقاً واسعة أمام الاقتصاد المصري من خلال زيادة فرص العمل والاستثمار في قطاع النفط والغاز مع دخول الغاز الطبيعي في مرحلة الإنتاج خلال الربع الثالث من العام الجاري، يتوقع أن يكون لهذا التطور تأثير كبير في تحسين مستوى معيشة المواطنين وتعزيز الاستقرار الاقتصادي في البلاد.