إذا استيقظت يوم ووجدت لعاب على وسادتك فقد يكون ذلك مؤشر على اضطراب يتطلب الانتباه والعلاج السريع، رغم أن سيلان اللعاب قد يبدو عرض بسيط إلا أنه يمكن أن ينبه إلى مشكلات صحية أكبر لذا، من المهم مراقبة هذه الظاهرة واتخاذ الإجراءات المناسبة لتفادي تفاقم أي حالة مرضية محتملة.
ما هو سيلان اللعاب أثناء النوم
سيلان اللعاب هو إفراز اللعاب من الفم بشكل غير متعمد وغالبا ما يحدث أثناء النوم، تعتبر هذه الحالة نوع من اضطرابات النوم وقد تكون مرتبطة بعدة أسباب صحية، إذا تكررت هذه الظاهرة بشكل معتاد يجب اعتبارها علامة تنبهك لزيارة الطبيب.
الأسباب المحتملة لسيلان اللعاب
توجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى إفراز اللعاب:
الأمراض المعدية:
- التهاب الجيوب الأنفية: قد يؤدي انسداد الممرات التنفسية إلى زيادة تدفق اللعاب.
- التهاب اللوزتين أو الحلق: قد يتسبب في صعوبةٍ أثناء البلع وزيادةٍ في إفراز اللعاب.
الاضطرابات العصبية:
- التوحد: يعاني بعض الأفراد من مشاكل في التحكم في اللعاب.
- مرض الزهايمر: يسبب ضعف التحكم في العضلات.
الأمراض الأخرى:
- الارتجاع الحمضي:يمكن أن يتسبب ذلك في زيادة إنتاج اللعاب كاستجابة للحموضة.
- الصرع: قد يؤدي إلى فقدان السيطرة على وظائف الفم خلال النوبات الليلية.
تأثير سيلان اللعاب على نوعية النوم
يمكن أن يسبب سيلان اللعاب نوم غير مريح يؤثر سلبا على جودة النوم حيث قد يشعر الشخص بالتعب والإرهاق نتيجة الاستيقاظ المتكرر أو القلق حيال هذه المشكلة بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي ذلك إلى إحراج اجتماعي عند النوم بجانب الآخرين.
طرق تقليل سيلان اللعاب أثناء النوم
يوجد العديد من الاستراتيجيات التي يمكن اعتمادها لتقليل سيلان اللعاب، ومنها:
- تحسين وضعية النوم: حاول النوم على الظهر أو الجانب بدل من النوم على الوجه، فهذا يمكن أن يساعد في تقليل إفراز اللعاب.
- ممارسة تمارين الفم: تمارين تعزيز عضلات الفك قد تسهم في تحسين التحكم في اللعاب.
- تجنب الأطعمة المهيجة: الحد من استهلاك الأطعمة السكرية أو المتبلة التي قد تؤدي إلى زيادة إفراز اللعاب.
- تجنب النوم على وسائد عالية: يمكن أن تسهم الوسائد ذات الارتفاع المنخفض في الحفاظ على فم الشخص مغلق.
- استشارة طبيب مختص: إذا استمرت المشكلة، يستحسن استشارة طبيب لتحديد السبب المحدد.