«بالصدفة اكتشفوها»…. إكتشاف مدينة تحت الأرض يعيش فيها 50 ألف شخص ..معجزة كبيرة! شئ لا يصدقة عقل!

تم اكتشاف مدينة ضخمة تعود لحضارة المايا في غابات المكسيك بعد قرون من اختفائها، حيث عثر علماء الآثار على أهرامات وملاعب رياضية وجسور ومدرجات في ولاية كامبيتشي الجنوبية الشرقية، وفقاً لتقرير نشرته شبكة بي بي سي.

مدينة أثرية ضخمة تحت الأرض

إكتشاف مدينة غامضة في باطن الأرض عاش فيها 50 ألف شخص
إكتشاف مدينة غامضة في باطن الأرض عاش فيها 50 ألف شخص

وقد تم اكتشاف المدينة، التي أُطلق عليها اسم “فاليريانا”، باستخدام تقنية “ليدا المسح بالليزر التي توفر خرائط للهياكل المدفونة تحت النباتات واحتلت المدينة المرتبة الثانية من حيث الكثافة، بعد موقع كالاكمول الذي يُعتقد أنه أكبر مواقع المايا في أمريكا اللاتينية القديمة.

اكتشف العلماء 3 مواقع بحجم مدينة إدنبرة في اسكتلندا، وذلك بالصدفة عندما كان أحد علماء الآثار يستعرض البيانات عبر الإنترنت ويقول لوك أولد توماس، طالب الدكتوراه في جامعة تولين الأميركية، إنه كان يبحث على “غوغل” عندما صادف مسحاً بالليزر قامت به منظمة مكسيكية لمراقبة البيئة باستخدام تقنية “ليدار” هذه التقنية تستخدم نبضات ليزرية ترسلها طائرة لقياس الهياكل الموجودة تحت الأرض بناءً على الوقت الذي تستغرقه الإشارة للعودة.

إكتشاف مدينة تحت الأرض يعيش فيها 50 ألف شخص

بعد معالجة البيانات باستخدام تقنيات خاصة لعلماء الآثار، اكتشف أولد توماس وزملاؤه مدينة قديمة ربما كانت موطناً لعدد يتراوح بين 30 و50 ألف شخص في الفترة ما بين 750 و850 بعد الميلاد وهذا العدد يفوق بكثير عدد سكان المنطقة في الوقت الحالي وقد أطلق الباحثون على المدينة اسم فاليريانا نسبةً إلى بحيرة قريبة.

وأشار البروفسور مارسيلو كانوتو، أحد المشاركين في البحث، إلى أن هذا الاكتشاف يسهم في تغيير التصور الغربي السائد عن المناطق الاستوائية كمكانٍ لزوال الحضارات بل على العكس، كان هذا الجزء من العالم موطناً لثقافات غنية ومعقدة.

رغم أنه لا يمكن تحديد السبب الدقيق وراء انهيار المدينة وهجرها، يشير علماء الآثار إلى أن التغير المناخي كان عاملاً رئيسياً في هذا الزوال.