تُعد عشبة الجنكة من أقدم النباتات الحية والمعمرة، التي يعود أصلها إلى الصين، لكنها مع مرور الزمن انتشرت زراعتها في بلدان متعددة مثل اليابان وتُعرف الجنكة بـ”عشبة النسيان”، وأشجارها تُسمى بـ”شجرة الذكاء” نظرًا لفوائدها المرتبطة بتحسين الذاكرة وتتوفر الجنكة على شكل مكملات غذائية تباع في الصيدليات، وغالبًا ما يتم استخدامها لتعزيز صحة الدماغ.
فوائد عشبة الجنكة
لطالما اشتهرت عشبة الجنكة منذ القدم بفوائدها التقليدية في دعم صحة الدماغ وتحسين وظائفه، وذلك بفضل تركيبتها الغنية بالمركبات الكيميائية المفيدة.
1. مضادات الأكسدة الطبيعية
تحتوي الجنكة على مركبات الفلافونويدات، التي تتميز بخواصها المضادة للأكسدة، مما يساعد في مكافحة الجذور الحرة التي تؤثر سلبًا على خلايا الجسم.
2. تحسين تدفق الدم
تتضمن الجنكة مركبات التربينويدات التي تعزز تدفق الدم من خلال توسيع الأوعية الدموية وتقليل التصاق الصفائح الدموية، ما يساهم في تحسين صحة القلب والدماغ.
3. تحسين الذاكرة والتركيز
أظهرت الدراسات أن مستخلص الجنكة يساعد بشكل ملحوظ في تعزيز الذاكرة والتركيز لدى البالغين الأصحاء، مما يجعلها خيارًا شائعًا لتحسين وظائف الدماغ.
فوائد أخرى لعشبة الجنكة
1. تقليل القلق
أشارت الأبحاث إلى أن تناول مستخلص الجنكة لمدة أربعة أسابيع متتالية قد يساهم في تخفيف أعراض القلق وتحسين الحالة المزاجية.
2. دعم مرضى الخرف
تشير بعض الدراسات إلى أن الجنكة قد تُخفف من أعراض الخرف، لكنها ليست بديلاً عن الأدوية المخصصة لعلاج مرض الزهايمر والخرف، وما زال البحث جارٍ لتحديد فعاليتها مقارنةً بالعلاجات الطبية.
3. استخدامات متعددة
إلى جانب فوائدها الصحية، تُعتبر الجنكة من الأعشاب المفيدة التي يمكن استخدامها بطرق متنوعة لتحسين الصحة العامة.