“متقولش محدش قال”.. الحكومة تقرر فرض غرامة كبيرة على الـ 10 جنيهات البلاستيكية الجديدة! تعرف على التفاصيل!

أعلن البنك المركزي المصري في الفترة الأخيرة عن إصدار عملة بلاستيكية جديدة، تم تصميمها لتتماشى مع التطورات التكنولوجية ولتعكس التصاميم العصرية في العملات وقد أُضيفت إلى هذه العملة لمسات فنية تجمع بين التراث الإسلامي والحضارة الفرعونية، في محاولة لربط الماضي بالحاضر.

على الرغم من الجهود المبذولة، واجهت العملة الجديدة رفضًا من قبل بعض المواطنين، حيث فضل العديد منهم الاستمرار في استخدام العملة الورقية التقليدية وفي مواجهة هذا الموقف، أقرت الحكومة المصرية فرض غرامات على رفض التعامل بالعملة البلاستيكية، بهدف تعزيز تداولها وتأكيد الالتزام بالقوانين.

عقوبة رفض التعامل بالعملة البلاستيكية

أصدرت الحكومة المصرية قرارات تنص على توقيع غرامة مالية تصل إلى 100 جنيه مصري على الأفراد أو المؤسسات التي ترفض التعامل بالعملة البلاستيكية الجديدة وهذا القرار يستند إلى القوانين المنظمة للعملات الرسمية، التي تُلزم الجميع بقبول العملات التي يصدرها البنك المركزي بموجب تعليمات الحكومة.

يُعتبر رفض التعامل بهذه العملة مخالفة قانونية تستوجب العقوبة، وهو ما تسعى الحكومة من خلاله إلى ضمان تطبيق القوانين وحماية القرارات الاقتصادية الجديدة.

مميزات العملة البلاستيكية الجديدة

تتميز العملة البلاستيكية الجديدة بعدد من الخصائص التي تجعلها أكثر عملية مقارنة بالعملة الورقية التقليدية، ومنها:

  1. مقاومة القطع: العملة مصنوعة من مواد متينة تجعلها غير قابلة للتمزق بسهولة.
  2. مقاومة الماء: يمكنها تحمل البلل، مما يجعلها أكثر ملاءمة للاستخدام في مختلف الظروف.
  3. طول العمر الافتراضي: تتمتع العملة بعمر افتراضي أطول من العملات الورقية، ما يسهم في تقليل تكلفة الطباعة على المدى الطويل.
  4. تصميم عصري: تم تصميم العملة بأشكال عصرية تعكس تطورات العصر، مع الحفاظ على الطابع التراثي من خلال إبراز المعالم الإسلامية والفرعونية.

دعم العملة الجديدة عبر ماكينات الصراف الآلي

أكد البنك المركزي المصري أنه سيتم خلال الفترة المقبلة تغذية ماكينات الصراف الآلي بالعملة البلاستيكية الجديدة، لتسهيل استخدامها وزيادة انتشارها بين المواطنين.

رسالة إلى المواطنين

تعتبر العملة البلاستيكية خطوة متقدمة نحو تحديث النظام النقدي في مصر لذا، يُنصح المواطنين بتقبل هذه التغييرات كجزء من مسيرة التطوير، لما تحمله من مميزات تُحسن من تجربة التعامل النقدي اليومية وتُسهم في مواكبة التطور العالمي.