“واحد هتاكليه والتاني هترميه”…طريقة التفرقه بين صفار البيض الفاتح والغامق…خافي علي صحتك انتي واسرتك!!!

البيض يعتبر من أكثر المكونات الغذائية شيوعا حول العالم، وهو عنصر أساسي في معظم المطابخ بفضل قيمته الغذائية العالية وسهولة استخدامه، ومع ذلك، يثير لون صفار البيض تساؤلات عديدة لدى الكثيرين، حيث يعتقد البعض أن لون الصفار يعكس جودة البيضة أو قيمتها الغذائية، في هذا المقال، سنتعرف على أسباب اختلاف لون صفار البيض وأثر ذلك على التغذية والطهي.

اللون يعتمد على غذاء الدجاج

الفرق الأساسي بين صفار البيض الفاتح والغامق يعود إلى نظام غذاء الدجاجة، إذا كانت الدجاجة تتغذى على أعلاف غنية بالكاروتينات، مثل الذرة، البرسيم، أو الخضروات الطازجة، فإن صفار البيض يميل إلى اللون الغامق، أما إذا كانت الدجاجة تتغذى على أعلاف صناعية أو حبوب قليلة العناصر الطبيعية، فإن الصفار يصبح فاتح اللون، الكاروتينات هي مركبات طبيعية تعطي اللون البرتقالي أو الأصفر الغامق للصفار، وهي آمنة وصحية.

القيمة الغذائية متشابهة

الكثير يعتقد أن صفار البيض الغامق أكثر فائدة من الفاتح، لكن هذا غير صحيح. القيمة الغذائية لصفار البيض تعتمد على تكوينه الداخلي، والذي لا يتأثر بشكل كبير بلون الصفار، سواء كان فاتحا أو غامقا، يحتوي الصفار على البروتين، الدهون الصحية، الكوليسترول، وفيتامينات أ ود وهـ. قد يختلف الطعم قليلا بسبب نوع الغذاء الذي تتناوله الدجاجة، لكن ذلك لا يعني أن أحدهما أفضل من الآخر.

 تأثير لون الصفار على الطهي

في عالم الطهي، قد يلعب لون صفار البيض دورا عند استخدامه في وصفات معينة، على سبيل المثال، إذا كنت تعد وصفات تحتاج إلى لون قوي مثل المعكرونة الطازجة أو المخبوزات، فإن البيض ذو الصفار الغامق قد يعطي لونا أكثر جاذبية، أما في الوصفات اليومية مثل الأومليت أو البيض المسلوق، فلا يوجد تأثير كبير للون الصفار على النكهة أو القوام.