لطالما كانت طائرات الخطوط الجوية والمضيفات موضوعا للعديد من الأسئلة والفضول الكثير منا يتساءل عن الحياة اليومية للمضيفات في الطائرة، وكيف يقضون ساعات الرحلة الطويلة. ولكن، هناك العديد من الأسرار التي قد تكون غريبة وصادمة عن العمل في الطائرة، وخاصة عندما ينام المسافرون. قد لا تصدق ما يفعله الطاقم عندما تنغلق الستائر وتغرق الطائرة في الظلام، إليك بعض التفاصيل التي يكشفها أحد أفراد الطاقم.
الطاقم يراقب المسافرين بشكل مستمر
بينما يظن المسافرون أنهم في راحة تامة أثناء نومهم، فإن الطاقم يكون في حالة مراقبة مستمرة يقوم المضيفون والمضيفات بمراقبة أي حركة غير طبيعية بين الركاب مثل التنقل في الممرات أو فتح الحقائب. في الحالات الطارئة أو إذا تم الاشتباه في سلوك مشبوه، يتخذ الطاقم إجراءات فورية.
الطاقم يقوم بتدوين ملاحظات سرية
واحدة من أسرار الطيران التي قد تفاجئ الكثيرين هي أن مضيفات الطيران غالبًا ما يقومون بتدوين ملاحظات سرية عن بعض الركاب، خاصةً أولئك الذين يظهرون سلوكًا غير معتاد هذه الملاحظات تسجل في قاعدة بيانات للرحلات القادمة لمساعدتهم على التعامل مع أي موقف بشكل أفضل. فربما لاحظت أن بعض المضيفين يتعاملون مع بعض الركاب بطريقة خاصة، وهذا يرجع إلى الملاحظات التي قد تم تدوينها مسبقًا.
الطاقم يتبادل المهام أثناء النوم
عندما يغلق معظم الركاب أعينهم للراحة، يبدأ الطاقم بتبادل الأدوار والمهام بشكل منتظم. أحيانًا، ينام أحد أفراد الطاقم لبعض الوقت في أماكن مخصصة لهم بالطائرة بينما يبقى الآخر في الخدمة هذا التبديل يسمح للطاقم بالبقاء في حالة تأهب طوال الرحلة دون أن يتأثروا بالتعب.
الطعام في الطائرة قد يكون مغريًا أكثر مما يبدو
من الأمور المفاجئة التي يكشف عنها الطاقم هو أن الطعام في الطائرات، رغم شكله العادي، يتم تحضيره وفق معايير معينة وبتفاصيل دقيقة ورغم أن الركاب قد يظنون أن الطعام في الطائرات ليس بجودة عالية، إلا أن هناك طهاة متخصصين يقومون بإعداد الوجبات بشكل متقن حتى ولو كانت الرحلة قصيرة. وعندما ينام الركاب، يقوم الطاقم أحيانًا بتناول بعض الأطعمة التي قد لا تظهر للركاب في بعض الأحيان.
مضيفات الطيران يكتسبن مهارات خاصة للتعامل مع الركاب المزعجين
المضيفات والمضيفون يمتلكون تدريبات متخصصة لمواجهة الركاب الذين قد يشكلون تهديدا أو مصدر إزعاج في اللحظات التي يغلب فيها النعاس على الركاب، يقوم الطاقم بتوجيه الركاب المزعجين أو من يظهر عليهم أعراض سلوك غير عادي بطريقة مرنة ولكن حازمة.
الحفاظ على النظافة والراحة مهم للغاية
عندما يخلد المسافرون إلى النوم، يتولى الطاقم المسؤولية الكاملة عن النظافة في الطائرة يقومون بتبديل الأغطية، وتنظيف الممرات، وأماكن الجلوس، والحمامات بشكل دوري وتظل الأعين الساهرة للطاقم هي التي تحافظ على البيئة الطاهرة داخل الطائرة طوال الرحلة.
الطاقم يستمتع بالأحاديث الجانبية في السكون
أثناء ساعات الرحلة، وعندما ينام الركاب في هدوء، يستغل الطاقم هذه الفرصة للحديث مع بعضهم البعض، وتبادل القصص والنكت، بل وقد يتحدثون عن مواقف غريبة قد مروا بها أثناء الرحلات السابقة هذه الأحاديث الخفيفة تساهم في التخفيف من الضغط النفسي والبدني الذي يعاني منه أفراد الطاقم.