«حدث تاريخي قلق دول كتير» .. اكتشاف أكبر جبل ذهب في العالم طوله أد برج خليفة اربع مرات به مليارات الأطنان الذهبية!!.. «مفاجأة تاريخية أذهلت الجميع»

في اكتشاف مذهل أعلن عنه مؤخرا اكتشف فريق من الباحثين جبلا ضخما يقع في قاع المحيط الهادئ قبالة سواحل تشيلي، يعتقد أن هذا الجبل يحتوي على مليارات الأطنان من الذهب والمعادن الثمينة الأخرى، يبلغ طول الجبل أربعة أضعاف ارتفاع برج خليفة في دبي مما يعكس حجم الثروة الهائلة التي قد يحتوي عليها، هذا الاكتشاف يعد واحدا من أبرز الاكتشافات الجغرافية في العصر الحديث ويثير قلق العديد من الدول الكبرى حول العالم حيث قد يشكل هذا المورد الطبيعي مصدرا رئيسيا للثروات التي تعيد تشكيل الاقتصاد العالمي وتعيد رسم موازين القوى في أسواق المعادن الثمينة.

التكنولوجيا الحديثة

الفضل في هذا الاكتشاف يعود إلى التكنولوجيا المتقدمة حيث استخدمت السفينة البحثية “R/V Falkor” تقنيات السونار المتطورة لمسح قاع المحيط بدقة غير مسبوقة، ورغم أن 26% فقط من المحيطات قد تم مسحها بشكل كامل فإن هذه التكنولوجيا ساعدت في الكشف عن العديد من الأسرار المدفونة في أعماق البحار، وتشير الأبحاث الأولية إلى أن هذا الجبل يحتوي على كميات ضخمة من الذهب بالإضافة إلى معادن نادرة قد تساهم في تطور العديد من الصناعات الحديثة مثل التكنولوجيا المتقدمة والطب، هذا الاكتشاف يفتح الباب أمام فرص اقتصادية هائلة خاصة في ظل النمو الكبير في الطلب على هذه المعادن في قطاعات متعددة.

التحديات البيئية في استخراج المعادن من الأعماق

رغم الإمكانيات الاقتصادية الضخمة التي يحملها هذا الاكتشاف فإن استغلال هذه الثروات المعدنية يواجه تحديات بيئية جسيمة، التعدين في أعماق المحيط يتطلب تقنيات متطورة تتجاوز ما هو موجود حاليا وهذا قد يسبب أضرارا كبيرة للنظم البيئية البحرية الحساسة مثل الشعاب المرجانية، هذه النظم البيئية تعد موطنا للعديد من الأنواع البحرية النادرة التي قد تتأثر بشدة من عمليات التعدين المكثفة، لذلك من الضروري أن تتعاون الدول والمنظمات الدولية لوضع إطار تنظيمي صارم يضمن استغلال هذه الثروات بطريقة تحافظ على البيئة البحرية وتحقق في الوقت ذاته تنمية اقتصادية مستدامة.