تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة اقتحمت السوشيال ميديا خلال الساعات الماضية، لشهادة استثمار يعود إصدارها لعام 1968 أي قبل مرور نحو 56 سنة، حيث أثارت هذه الصورة ضجة على السوشيال ميديا بسبب قيمتها والفائدة التي تمثلها في الأيام الحالية.
شهادة استثمار منذ 1968 تغزو السوشيال ميديا
وانتشرت صورة شهادة الاستثمار بشكل واسع على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وهي تابعة إلى البنك الأهلي المصري وكتب عليها شهادة استثمار ذات قيمة متزايدة بقيمة جنيه و 650 مليم، حيث اختلف النشطاء على قيمة هذه الشهادة في الفترة الحالية، في حين أشار البعض أنها هذه الشهادات قد ألغيت في البنوك ولم يعد لها أي فائدة أو استخدام، والبعض قارنها في وقتها بشراء الشقق والعقارات.
وكتب أحد النشطاء تعليق: “تاريخ الإصدار ١٩٦٨ .. القيمة عند الاستحقاق في عام ١٩٧٨ تساوي ١٦٥٠ جنيه… اسال في البنك نفسه عن قيمة الاستحقاق الحالي”، في حين كتب آخر “ده انت كنت تشترى ارض وتبنى وتشطب ويتبقى فلوس”، وكتب ناشط آخر “اتلغت من زمان ممكن تتأكد من البنك”، في حين طالب البعض بمده بالمعلومة لامتلاكه بعضها بقوله “إذا كانت تساوي شيئا اخبروني لان عندي كثير”.
وعلق أحد النشطاء بقوله “لو متأرخ فيها مدة معينة بمعنى معاد الصرف يبقى ملهاش قيمة لفوات الميعاد لو مفيهاش تاريخ تقدر تتقدم بيها للبنك وتطلب القيمة”، في حين علق بعضهم بقوله “طبعا كنقدي تاخده من البنك لو يعني قبلها عي القيمة المكتوبة، انما يبقي ليها قيمه اثريه عاليه عام 2067، ولها قيمه قليله عند تجار الاشياء والعملات القديمه ممكن 500 او 1000جنيه”، وكتب آخر “كانوا يجيبوا وقتها ٢ جرام دهب عيار ٢١ يعني بقيمه دلوقتي حوالي ٨٠٠٠ جنيه مصري “.