تسعى كولومبيا لتعزيز مكانتها في العالم من خلال استغلال إرثها الثقافي والتاريخي، وهو ما ظهر جليًا في جهودها المستمرة للكشف عن الكنوز المدفونة في أعماق البحار، ومؤخرًا، أعلنت كولومبيا عن اكتشاف كنز أسطوري مدفون مع حطام السفينة “سان خوسيه الغارقة في البحر الكاريبي عام 1708، محملة بثروة هائلة من الذهب والفضة والأحجار الكريمة.
تفاصيل السفينة “سان خوسيه”
- “سان خوسيه” هي واحدة من أشهر السفن في تاريخ الأسطول الإسباني، وقد أطلق عليها لقب “الكأس المقدسة”.
- التصميم: كانت السفينة تحتوي على ثلاثة طوابق ومزودة بـ64 مدفعًا للدفاع عن نفسها.
- الحمولة: كانت تحمل أكثر من 11 مليون قطعة ذهبية وفضية، بالإضافة إلى أحجار كريمة وأواني خزفية نادرة.
- الغرق: غرقت السفينة خلال معركة بحرية مع أسطول بريطاني، وظلت تحت الماء لأكثر من 300 عام، محتفظة بكنوزها الثمينة.
الكنز المكتشف والتحديات المحيطة به
- تم تحديد موقع حطام السفينة في عام 1981، لكن عمليات استخراج الكنز واجهت تحديات قانونية.
- النزاعات: أثيرت قضايا بين كولومبيا، إسبانيا، وشركة إنقاذ أمريكية حول ملكية الكنز.
- القيمة: يقدر الكنز بمليارات الدولارات، ويشمل الذهب، الفضة، الأحجار الكريمة، والأسلحة، إلى جانب تحف فنية ذات قيمة تاريخية لا تقدر بثمن.
- الإدارة: أعلنت كولومبيا أنها ستقسم الكنز، مع الاحتفاظ بالقطع الأثرية كممتلكات وطنية لدعم تراثها الثقافي والبحري.
أهمية الاكتشاف
هذا الاكتشاف يمثل أكثر من مجرد العثور على كنز، فهو يعزز مكانة كولومبيا كمركز عالمي للتراث الثقافي والتاريخ البحري، كما يفتح الأبواب أمام مزيد من الأبحاث والاكتشافات التي تسلط الضوء على تاريخ المنطقة.